أحمد المسلماني
كانت هانم وأنا.. والدكتور ياسر وأسرته.. وعددٌ من الأصدقاء فى رحلة الحج 2015.. ورغم تأكُدّى أن «هانم» لا تعرف الكثير عن العالم المعاصر، ولا تعرف إلاّ القليل عن قريتنا.. فإننى فوجئت بها إعلامية بارعة بعد عودتها من مكة إلى بسيون.
فَمَرّةً تسألنى: ما أخبار الأستاذ محمود مسلم والأستاذ ياسر رزق؟.. وتارة تقول لى: قلْ للأستاذ جابر القرموطى.. حلقة اليوم فيها كذا وكذا. وتارة ثالثة تسألنى عن شقيقة الأستاذ أنور الهوارى.. أو حرم الأستاذ خيرى رمضان.. ومؤخرًا قالت لى: سلِّم لى على المستشارة فايزة أبوالنجا، وحرم سفير الجزائر.. ولا تنسَ الأستاذ سليمان جودة ومجدى الجلاد وحرم الأستاذ حمدى رزق.
(2)
تُشبه هانم والدتى الحاجة سعاد الصاوى.. التى عَرِفها الرأى العام من خلال حوارها الشهير مع الأستاذ عمرو الليثى، عقب حصولى على جائزة أفضل برنامج سياسى عام 2010.
الوالدة والشقيقة.. يعتبران أن المنزل هو العالم.. وأن الجيران هم المجتمع الدولى.. وأن آخر القرية القطب الشمالى.. وحين زارتْ والدتى لبنان قالت لى ونحن فى الطريق إلى المطار: هىّ لبنان فين من طنطا؟!