توقيت القاهرة المحلي 04:45:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

3 مهمات أمام قمة الحكومات

  مصر اليوم -

3 مهمات أمام قمة الحكومات

منى بوسمرة
بقلم - منى بوسمرة

ملفات وقضايا دولية في غاية الأهمية والحساسية تفتحها القمة العالمية للحكومات اليوم في إكسبو 2020 دبي، بتنظيم ورعاية من الإمارات في تأكيد على نهجها في دعم ومساندة المبادرات التي تخدم الإنسانية والتصدي للتحديات على قاعدة التعاون الجماعي الضروري للعبور إلى المستقبل بثقة ومرونة تستجيب للمتغيرات.الإمارات تجمع اليوم 190 دولة في أكبر حوار دولي على أجندة من متغيرات حديثة وتحديات مستعصية، للبحث في الحلول والجاهزية للتعامل مع ما ينفع الإنسانية وتغليب لغة الحوار وفهم الآخر والانفتاح عليه من أجل مصلحة الجميع.

المشاركون في القمة على مدى يومين أكثر من 4000 مسؤول وخبير من نخبة الفكر والإدارة والعلوم والاقتصاد في بلدانهم، سيقدمون تصوراتهم لمستقبل العمل الحكومي في العقد المقبل على الأقل، في ظل التحديات الجيوسياسية والبيئية والمناخية والصحية والتعليمية والتنموية، لذلك فهم مطالبون قبل غيرهم وبحكم قربهم من مراكز صنع القرار في بلدانهم بالتأثير على حكوماتهم في تبني الحلول الممكنة والقابلة للتنفيذ للقضايا العالمية، وإنه من غير التعاون الدولي الفعال لا يمكن تجاوز التحديات، بل إن انعدام التعاون يفاقمها ويزيد معاناة مزيد من البشر.

وقبل يوم من انطلاق القمة، أعاد محمد بن راشد، راعي القمة في رسالة ترحيب بالمشاركين، التأكيد على أهمية هذا اللقاء الدولي السنوي بوصفه منصة للتعاون البناء بين الحكومات، بما يعزز القدرة على تطوير استراتيجيات وسياسات تنموية فعالة تسهم في خير ورفاهية الشعوب، محدداً الأولويات التي فرضتها الظروف الدولية الحالية السريعة والمتغيرة، وأن الحاجة اليوم تتطلب تطوير أفكار جديدة ومبادرات واستراتيجيات فعالة قادرة على التعامل مع الواقع وتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للدول والشعوب بشكل علمي قائم على الابتكار وتسخير العلوم الحديثة والمعرفة المتطورة لخدمة الشعوب.

لقاء اليوم أمام ثلاث مهمات رئيسية، الأولى وضع الحلول للتحديات والتغيرات وتطوير العمل الحكومي ليواكب المتغيرات السياسية والاقتصادية والمناخية والتكنولوجية، والثانية صياغة آلية للتعاون الدولي في تلك القضايا، والثالثة تأثير المشاركين على حكوماتهم لتبني حلول جماعية والانحياز القوي لهذه الحلول، فقد أثبتت جائحة كورونا أن ما يحدث في أقصى الشرق هو بالضرورة يؤثر في أقصى الغرب وما بينهما، والعكس صحيح، كما أن الحرب الحالية في أوكرانيا صدمت العالم بمجمله بمدى تأثيرها على أمن الطاقة العالمي وسلاسل الإمداد والأمن الغذائي عدا عن الجانب الإنساني المرتبط بملايين اللاجئين، أما التغيرات المناخية فهي الأكثر إلحاحاً في تأثيراتها المدمرة على الجميع بلا استثناء.

لذلك تشكل قمة اليوم فرصة مثالية، في هذا الظرف الدولي الحساس، في صياغة الحلول، وهي مهمة ليست مستحيلة أمام خيرة العقول التي تجتمع في رحاب تجربة تنموية رائدة أساسها روح التعاون والعمل الجماعي، وهو ما يحتاجه العالم اليوم، ومن دون تلك الروح سيبقى كل شيء مهدداً، وحياة مليارات البشر في خطر. الإمارات توفر الفرصة للعبور الآمن إلى المستقبل شرط الانحياز للتعاون والازدهار، كما هي الإمارات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 مهمات أمام قمة الحكومات 3 مهمات أمام قمة الحكومات



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon