توقيت القاهرة المحلي 21:33:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التواطؤ مع إيران

  مصر اليوم -

التواطؤ مع إيران

بقلم - منى بوسمرة

تواصل إيران سياساتها في المنطقة العربية، في سياقات تصدير الفوضى الدموية، دون أن تتوقف عند كل الدعوات للتراجع عن سياساتها، ودون أن تأبه بكلفة صراعاتها على الشعب الإيراني ذاته.

الأدهى والأمرّ أن تجد إيران، عواصم عربية قادرة على التجاوب سراً أو علناً مع مخططاتها، إذ إضافة إلى العواصم التي تحتلها، تجد إيران، عواصم أخرى تتواطأ معها في سياساتها، تحت عناوين مختلفة، من بينها ادعاء التوازن، أو ضرورة الحفاظ على علاقات جيدة مع عواصم إقليمية.

إن الخطر الإيراني بارز للعيان، وكل دولة لا تقرأ طبيعة المشروع الإيراني بشكل جيد، ستواجه نتائج وخيمة، عاجلاً أم آجلاً، خصوصاً أن هذا المشروع يتسم بالعدوانية والرغبة بإسقاط شعوب عربية في فخاخ المشروع الإيراني.

الذي لا تدركه طهران، أن أي تجاوبات أو تناغمات تلمسها من بعض العواصم العربية، لا تغير من حقيقة الموقف الشعبي منها، خصوصاً أن العرب والمسلمين ينظرون بتحسس كبير جداً إلى هذا المشروع، خصوصاً، عند استدعاء الصور الدموية في العراق وسوريا ومواقع أخرى.

لا يمكن لأي عاصمة عربية، أن تعاند شعبها، ولا أن تتجاهل أن العالمين العربي والإسلامي، يشعران بريبة أمام هذا المشروع.

إن العالم العربي لا يريد عداوة مع أحد، ولا بد أن تتراجع طهران عن سياساتها، من أجل عودة السلام إلى هذه المنطقة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التواطؤ مع إيران التواطؤ مع إيران



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 19:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الشرطة الإيطالية تقتل مصرياً هاجم المارة بسكين وطعن 4 منهم
  مصر اليوم - الشرطة الإيطالية تقتل مصرياً هاجم المارة بسكين وطعن 4 منهم
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحمد مالك يشوّق جمهوره لـ مطعم الحبايب

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

عبايات ملونة لمظهر أنيق

GMT 12:17 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غوارديولا يؤكّد أن محمد صلاح ينتظره مستقبل كبير

GMT 07:24 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد الغرف الفندقية في دبي إلى 151.4 ألف غرفة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon