توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المرأة روح الإمارات

  مصر اليوم -

المرأة روح الإمارات

بقلم - منى بوسمرة

لماذا نجحت الإمارات في تمكين المرأة وحققت مستويات متقدمة على المؤشرات العالمية ودخلت قائمة الخمسة والعشرين الكبار عالمياً في التوازن بين الجنسين؟ وكيف حققت ذلك وأبهرت نساء العالم وأنجزت في سنوات ما لم تستطع المرأة في كثير من الأماكن تحقيقه رغم عقود طويلة من العمل في هذا الاتجاه؟ المسألة تستحق البحث العلمي ولا يمكن التعرض إليها والخروج بالأسباب والنتائج، بنظرة سريعة، من دون التعمق في البحث وإجراء المقارنات ودراسة الواقع من جوانبه كافة.

فما حققته المرأة في الإمارات يستحق أن يكون معياراً ونموذجاً للمرأة أينما كانت في هذا العالم، لأن تجربة المرأة هنا، أصبحت واقعاً ملهماً، قابلاً للمحاكاة مع مراعاة ظروف كل بيئة.

فمجرد أن يكون للمرأة يوم خاص في الإمارات والذي يصادف اليوم ويختلف في موعده عن اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، نفهم أن الأمر أكثر من مناسبة احتفالية أو تكريمية، بل استراتيجية وإيمان بقدرة المرأة على المشاركة في البناء والإنتاج وتحقيق طموح بلدها وأنها الساعد الثاني المساوي في القوة والمقدار لأخيها الرجل في رحلة البناء والتعمير والتقدم.

لذلك ليس غريباً، بل من الطبيعي، أن نجد المرأة الإماراتية منسجمة مع كل ساحات العمل، وبيئات الإنتاج، ومواقع القيادة، إذ تتيح لها مجموعة القوانين والتشريعات والتحديثات التي تُجرى عليها أن تكون نصف القوة وليس نصف العدد فقط في مجتمع الإمارات.

الأرقام والمؤشرات تؤكد ذلك، فالمرأة في الإمارات تشكل أكثر من %70 من الوظائف الحكومية، ونحو %70 من خريجي الجامعات من العناصر النسائية ونصف التمثيل النسائي البرلماني نساء، وثلت الوزراء نساء، وكل تلك الأرقام وغيرها من الأعلى في العالم.

وما نفهمه من تلك الأرقام، أنها لم تأتِ مصادفة بل هي سياسة وثقافة وقوانين وعمل جاد، ترتقي بالمرأة إلى حيث يجب أن تكون.

وبالمقابل نجد استجابة المرأة توازي طموحات بلدها، فبادرت إلى التعليم والعمل واجتهدت فحققت نجاحات وإنجازات وأجزلت العطاء في بيتها وعملها، فكانت وما زالت عند حس ظن أسرتها ومجتمعها وقيادتها بها، وأثبتت أنها روح المكان ومكان الروح كما يصفها محمد بن راشد.الكثير ينتظر المرأة والمستقبل يحمل البشائر لأن محمد بن زايد ورائدة الحركة النسائية في الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك يبشران المرأة بذلك عبر سلسلة من المبادرات والمشاريع والقوانين، وأن الواقع الملهم الذي تأسس منذ نشأة الدولة وبدعم المغفور له الشيخ زايد، يحمل في مضامينه مستقبلاً مستداماً تتابعه سمو الشيخة منال بنت محمد، نحو المزيد من صون حقوق المرأة وإدماجها في كل مفاصل العمل، في بلد يعلي قيمة الإنسان قبل كل شيء ويحترم المرأة وحقوقها حتى جعلها روح الإمارات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة روح الإمارات المرأة روح الإمارات



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon