توقيت القاهرة المحلي 16:48:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجميّل يتذكر

  مصر اليوم -

الجميّل يتذكر

بقلم : سمير عطا الله

تحدث الرئيس اللبناني السابق أمين الجميّل إلى سلام مسافر في برنامجه «قصارى القول» على قناة روسيا العربية، وهي للمناسبة شبكة تلفزيونية ناجحة رغم كونها شبه رسمية، ولا تتمتع بالاستقلالية نفسها التي اشتهرت بها قنوات «بي بي سي»، و«دويتشه فيله» (ألمانيا)، وأيضاً «فرانس 24».

فوجئت كثيراً بالمعلومات التي أدلى بها الرئيس الجميّل. ومع أنني كنت قريباً منه، قبل وخلال وبعد رئاسته، لم أسمع منه شيئاً مما أدلى به، ولا هو كتب شيئاً في هذه المواضيع. وما أعرفه فيه أنه متكتم، وقليل الكلام، حتى لمن يرتاح إليهم أو يثق بهم. وها هو الآن يكشف أنه لعب دوراً في الوساطة بين الولايات المتحدة وصدام حسين من أجل أن يتجنب العراق الحرب. ويقول إن صدام قبل النقاش في فكرة أن يتنحى، ويختار من يحل مكانه، إلا أنه يصفه بأنه كان مغلقاً مثل جدار؛ «حيط» بالعامية اللبنانية.

في أي حال، يقول الجميّل، كانت هناك نية أميركية لكسر صدام والجيش العراقي، وكان بوش الابن يريد الانتقام لبوش الأب من محاولة الاغتيال التي دبرها صدام. ويكشف الجميّل أيضاً أن مجموعة الحكم كانت مخترقة من الـ«سي آي إيه» ووكالات أخرى؛ والدليل أن هؤلاء «المتعاونين» عادوا فظهروا في كاليفورنيا وولايات أخرى وهم تحت الحماية الأميركية.

وعن تجربته مع الرئيس حافظ الأسد خلال 14 قمة، عُقدت كلها في دمشق، قال إن الرئيس السوري كان عنيداً، ولكن منفتحاً أيضاً، وكان يقبل أحياناً الاعتراض من اللبنانيين. فقد طلب مرة - على سبيل المثال - أن تشكل في بيروت حكومة من 25 وزيراً، كجوائز ترضية لرجال دمشق، لكن الجميل ورشيد كرامي أقنعاه بحكومة من عشرة تستطيع أن تؤدي العمل الحكومي كما يجب.

ومع أن الأسد رفض الحضور إلى بيروت، فقد كان يعامل الجميّل دائماً كرئيس دولة؛ يستقبله في المطار، ويودعه في المطار، بكل المراسم. وكان الأسد قد حضر قمة واحدة على الأراضي اللبنانية مع الرئيس سليمان فرنجية، وأبعد نقطة بلغها كانت بلدة شتوره في البقاع الذي يعتبره السوريون جزءاً سليباً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميّل يتذكر الجميّل يتذكر



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس

GMT 10:21 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يفرض سيطرته على الدوريات الكبرى برقم مميز

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الخمس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:19 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

تعرفي على 5 طرق مبتكرة للتنظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon