توقيت القاهرة المحلي 23:50:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

6 أكتوبر

  مصر اليوم -

6 أكتوبر

بقلم: سمير عطا الله

في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) قام الجيش المصري بإحدى أهم العمليات العسكرية في التاريخ. وفيه اغتيل على منصة الاحتفال الرجل الذي أعدها. وفيه أطلقت إيران اسم قاتله على أهم جادات طهران لأن أنور السادات استقبل الشاه المريض الذي رفضت أميركا استقباله.
لم ينقسم العرب إطلاقاً حول ما جرى عام 1967. حيث كان كل شيء عكس 1973: السرية، والإعداد، والمفاجأة، والتمويه العسكري وإنزال الرعب في العدو.
وما نزال اليوم، في هذا السادس من أكتوبر، منقسمين حول كل شيء: الانتخابات في تونس، وفشل السلطة في لبنان، والفساد الأسطوري في العراق، والمزيد من التقسيم المعلن في سوريا، فيما تتمخطر إيران في العالم العربي رافعة شارة النصر. وشعورنا الوحيد بالاعتزاز، أو الإنجاز، هو تهلُّلات نتنياهو أمام خصم ليس أقل عداءً منه للفلسطينيين والعرب.
لم تكن إسرائيل تحلم بعالم عربي أكثر تفنُّناً وشرذمة وخوفاً على استقراره الداخلي. فلاديمير بوتين يقول إن الحرب العسكرية في سوريا انتهت، والبيت الأبيض يعلن أن تركيا سوف تجتاح شمال سوريا. إيران تبتز الغرب بالسلاح النووي، وتركيا تبتزه بفتح الأبواب أمم اللاجئين إلى أوروبا. وكلاهما يطلب بدلاً مالياً مثل أي عملية خطف ورهائن. وكلاهما يستخدم العرب وسيلة في التهديد. وتمضي إيران أبعد من ذلك باستخدام نفط العرب. والعرب ما بين ضحية للفتنة وثقاب لها.
يذهب بعض الإعلام العربي إلى أبعد بكثير مما وصلت إليه إسرائيل في مصر. ومع كل شروق وغروب تحاول حملة إعلامية هائجة إقلاق كل عربي في بيته ووطنه. وتقود قطر جبهة بركانية لحظية إلى جانب تركيا وإيران، ضد جوارها وتاريخها. وتحارب في ليبيا. وتشد من فصل «حماس» عن الفلسطينيين.
في 6 أكتوبر، كانت تركيا من أقرب حلفاء إسرائيل. وعندما قررت المساهمة في دعم العرب، أرسلت إلى غزة مركب صيد وفيه خطباء. مسكين 6 أكتوبر ما بين العرب والمسلمين. يؤيدون القاتل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 أكتوبر 6 أكتوبر



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon