توقيت القاهرة المحلي 21:12:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

6 أكتوبر

  مصر اليوم -

6 أكتوبر

بقلم: سمير عطا الله

في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) قام الجيش المصري بإحدى أهم العمليات العسكرية في التاريخ. وفيه اغتيل على منصة الاحتفال الرجل الذي أعدها. وفيه أطلقت إيران اسم قاتله على أهم جادات طهران لأن أنور السادات استقبل الشاه المريض الذي رفضت أميركا استقباله.
لم ينقسم العرب إطلاقاً حول ما جرى عام 1967. حيث كان كل شيء عكس 1973: السرية، والإعداد، والمفاجأة، والتمويه العسكري وإنزال الرعب في العدو.
وما نزال اليوم، في هذا السادس من أكتوبر، منقسمين حول كل شيء: الانتخابات في تونس، وفشل السلطة في لبنان، والفساد الأسطوري في العراق، والمزيد من التقسيم المعلن في سوريا، فيما تتمخطر إيران في العالم العربي رافعة شارة النصر. وشعورنا الوحيد بالاعتزاز، أو الإنجاز، هو تهلُّلات نتنياهو أمام خصم ليس أقل عداءً منه للفلسطينيين والعرب.
لم تكن إسرائيل تحلم بعالم عربي أكثر تفنُّناً وشرذمة وخوفاً على استقراره الداخلي. فلاديمير بوتين يقول إن الحرب العسكرية في سوريا انتهت، والبيت الأبيض يعلن أن تركيا سوف تجتاح شمال سوريا. إيران تبتز الغرب بالسلاح النووي، وتركيا تبتزه بفتح الأبواب أمم اللاجئين إلى أوروبا. وكلاهما يطلب بدلاً مالياً مثل أي عملية خطف ورهائن. وكلاهما يستخدم العرب وسيلة في التهديد. وتمضي إيران أبعد من ذلك باستخدام نفط العرب. والعرب ما بين ضحية للفتنة وثقاب لها.
يذهب بعض الإعلام العربي إلى أبعد بكثير مما وصلت إليه إسرائيل في مصر. ومع كل شروق وغروب تحاول حملة إعلامية هائجة إقلاق كل عربي في بيته ووطنه. وتقود قطر جبهة بركانية لحظية إلى جانب تركيا وإيران، ضد جوارها وتاريخها. وتحارب في ليبيا. وتشد من فصل «حماس» عن الفلسطينيين.
في 6 أكتوبر، كانت تركيا من أقرب حلفاء إسرائيل. وعندما قررت المساهمة في دعم العرب، أرسلت إلى غزة مركب صيد وفيه خطباء. مسكين 6 أكتوبر ما بين العرب والمسلمين. يؤيدون القاتل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 أكتوبر 6 أكتوبر



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon