توقيت القاهرة المحلي 09:30:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن عن إطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن أمر ملكي في السعودية بالموافقة على تحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شديدة تؤثر على شمال أميركا بينما تشهد المناطق الجنوبية درجات حرارة تحت الصفر الكويت تقرر سحب الجنسية من الفنان داود حسين والمطربة نوال الكويتية بسبب قضايا مثيرة للجدل سوق السيارات في مصر يشهد عودة الأوفر برايس فيضانات تايلاند تسبّب مصرع 9 أشخاص وتشريد أكثر من 13 ألفاً مقتل أربعة أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في جنوب غزة ‏محافظ البحر الأحمر يعلن إنقاذ 28 شخصا من حادث غرق مركب سياحي واستمرار البحث عن 17 آخرين الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخبار عاجلة

قطيع شباب الصحافة

  مصر اليوم -

قطيع شباب الصحافة

بقلم - سمير عطا الله

كتب أخي وزميلي فؤاد مطر، أمس، عن التكريم الذي أقامته جامعة لبنانية مع نقابة المحررين لنحو 39 صحافياً من متقدمي السن، الذين سماهم «الشباب». وكانت ميزة التكريم وشرطها انتساب هؤلاء السادة إلى «جدول النقابة» منذ أكثر من 50 عاماً.
كنتُ صاحب الرقم 40 بين «حملة الدروع»، لكنني اعتذرت عن الوقوف في قطيع لم يعثروا على سبب لتكريمه سوى التقدم في السن، على جدول النقابة الذي أغلقه ملحم كرم في وجه العشرات من العاملين طوال نصف قرن. وأبقاه محصوراً بمن يضمن ولاءهم في التجديد له ولنقابته طوال نصف قرن.
تخرجت أجيال من كلية الإعلام وظل «الجدول مغلقاً». وتغيرت طبيعة العمل الصحافي والجدول مغلق. وكان أصعب بكثير أن تخوض معركة رئاسة الجمهورية من أن تخوض معركة التجديد في نقابة المحررين. وقد تغير في نصف قرن رؤساء الجمهورية والحكومات والبرلمان وبقي «الجدول النقابي» مغلقاً.
وفي نهايات العمر ها هم من أفنوا أعمارهم في العمل الصحافي يكرمون بدرع من ورق مقوى، وفقاً لتاريخ انتسابهم إلى الجدول! بين هذا القطيع المسن، أو الأشيب، أدباء وروائيون ومؤسسو صحف ومجلات، أو - مثل عادل مالك - مؤسسو العمل التلفزيوني. لكن السبب الوحيد الذي يكرمون من أجله هو التقدم في العمر، والإحالة على النسيان، وليس طبعاً على التقاعد، لأن الصحافي في لبنان لا يتقاعد، إلا إذا أغلقت الدار التي يعمل فيها. وسوف نصبح جدول متقاعدين.
درجت في لبنان عادة توزيع «الدروع» باعتبارها الأقل كلفة. وفي مهنة الشقاء والتعب هذه، تبدو صورة القطيع المحمَّل كرتوناً مقوى، محزنة أكثر مما هو وضع الصحافة نفسها. وكما أن لكل خمسة نواب وزيراً، فإن لكل خمسة أشخاص جمعية، ولكل جمعية درع من الورق المقوى أو الزجاج الجارح، القليل الذوق.
حتماً كنت سأكون أول الحاضرين لو أن النقابة (والجامعة معها) اختارت أن تكرم - على سبيل المثال - فؤاد مطر، لأنه كصحافي، كان من أبرع المراسلين العرب. ولأنه أدخل على الصحافة اللبنانية قاعدة الاهتمام بأخبار مصر، من الجبهة لا من المكاتب، والاهتمام بأخبار السودان بدل الاتكال على وكالات الأنباء. وباعتباره أصدر «التضامن» مجلة ناجحة في لندن، كما وضع أكثر من 30 مؤلفاً، معظمها كانت على لائحة الأكثر مبيعاً، وجميعها ذات طابع مرجعي.
لا بد من البحث عن سبب لائق لتكريم رجال الصحافة غير أعمار المنتسبين إلى الجدول. كان منظرهم موجعاً، كبار الزملاء يقفون في صف واحد، تكرمهم جامعة حديثة بدل الجامعة الأميركية أو اليسوعية أو اللبنانية أو العربية. هؤلاء كانوا مجموعة من الكد والعمل والمهنية وألف ميزة أخرى، أقلها السنون التي تمر على جميع أهل الأرض أو الانتساب إلى جدول للمقترعين.

نقلا عن الشرق الاوسط اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطيع شباب الصحافة قطيع شباب الصحافة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
  مصر اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 08:15 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الإلكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير مكتشفة
  مصر اليوم - السجائر الإلكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير مكتشفة

GMT 17:46 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما
  مصر اليوم - منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الأرصاد المصرية " تعلن عن درجات الحرارة المتوقعة الأربعاء

GMT 03:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توماس توخيل يتوج بـ11 لقبًا قبل بداية مشواره مع منتخب إنجلترا

GMT 12:10 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

صدام جديد بين مانشستر يونايتد وليفربول في كأس الاتحاد

GMT 12:38 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل القبض على والد طفلة التعرية في الدقهلية

GMT 07:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز 5 أسباب للشعور بالتعب طوال الوقت

GMT 18:17 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

بسنت شوقي تكشف تفاصيل زواجها من محمد فراج

GMT 06:26 2020 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صبحي يطمئن على الأولمبي والفريق يختتم معسكره

GMT 09:26 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة المصرية تُقدم تسهيلات وخدمات لكبار السن

GMT 06:08 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن نصف البالغين لا يغسلون أسنانهم مساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon