توقيت القاهرة المحلي 12:34:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يريد أن يكون متواضعاً

  مصر اليوم -

يريد أن يكون متواضعاً

بقلم: سمير عطا الله

جمع الناقد لامع الحر سلسلة من الحوارات أجراها مع الشاعر سعيد عقل (دار نلسن) في سنواته الأخيرة التي تجاوزت القرن، تحت عنوان «آخر أمراء الشعر العربي». وما من جديد في الكتاب، فالشاعر يكرر مواقفه من شعر النثر، ومن الحداثة، ومن رداءة شكسبير، وتشويه بيكاسو للفنون، ومن زملائه الشعراء، وأيضاً من «اللغا اللبنانيي» التي حاول فرضها، بديلاً، أو رديفاً، للغة العربية التي كان من جبابرتها، شاعراً ناثراً، ومع ذلك تنكر لها.
«ألطف» ما في الحوارات إصرار سعيد عقل على تواضعه. إليك بعض البراهين:
- هل هناك أشخاص يقرأون شعراً في لبنان، كما يقرأون لي؟ وهل هناك أشخاص من بلدان أخرى يحكون عن شاعر كما يحكون عني؟
عن شاعر مثلما يحكون عني؟ يقول سليمان العيسى: «إذا العرب أُعطوا كل مائة سنة سعيد عقل، فإنهم يعيشون مليار سنة» هل هناك كثير من الشعراء قيل عنهم هذا الكلام؟
- أنا لا أريد أن أقول: أنا أخلد شاعر عند العرب. هل هناك شعراء كثر يروى لهم شعر بقدر ما يروى لسعيد عقل؟ هل هناك شعراء روي لهم شعر بمئات القصائد كسعيد عقل؟ إذا كان هناك شعراء، دلني عليهم.
- يزورني ناس من الخارج ويقولون لي مثلاً: نحن نترجم شعرك للغة الإنجليزية، ولا يقولون: نحن نترجم شعر فلان للإنجليزية، لماذا؟
- يقول ابن الأثير: «وإنما الألفاظ تحسن في مواضعها». ويمكن أنا في ستمائة كلمة أعطيت أفكاراً وصوراً أكثر من الذين يثرثرون بآلاف الكلمات.
- أنا لا أقبل أبداً المبالغات. لا أقبل كل كلمة تعظيم لي بهذا الحجم. أنا أشكرهم؛ لكنني أقول لهم: أنا أريد أن أتواضع.
- أنا عندما أجد أديباً يبالغ في كلامه عني، أقول له: لا يا عمي... كما عندما قال نزار قباني: «سعيد عقل هو أكبر شاعر عند العرب إذا كان يريد». قلت له: لا يا نزار. العرب يحبونني ولا أريد أن أجرحهم.
- أقول مع سعيد تقي الدين بأن سعيد عقل هو أجمل من كتب النثر في العربية.
- عندما ذهبت إلى مصر، كان معي كتب نثر جننت العالم.
- هناك تنوع في الأوزان والحركات بشعري، في العربية والفرنسية واللبنانية، وفي كل ما كتبت وأبدعت.
- يصعب عليَّ أن أقول مَن مِن الشعراء العرب يجاورني في المعرفة؛ لكن لا بد من أن يكون هناك أحد ما موجوداً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يريد أن يكون متواضعاً يريد أن يكون متواضعاً



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon