توقيت القاهرة المحلي 09:42:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف نكرم الشهداء؟

  مصر اليوم -

كيف نكرم الشهداء

بقلم: عماد الدين حسين

بالأمس تحدثنا عن المجموعة الأولى من الشهداء الذين وردت أسماؤهم فى الإمساكية التى أعدتها الأكاديمية الوطنية للتدريب التى تقودها دكتورة رشا راغب.
واليوم نواصل تقديم بقية الأسماء والهدف أن يعرف أكبر عدد ممكن من المصرىين أسماء وقصص حياة الذين ضحوا بحياتهم من أجل هذا الوطن، ومن أجل كل ما يتهدده، سواء كان إرهابا سافرا أو فيروسا مستجدا.
وإلى بقية الشهداء:
٢٠ــ المجند محمد أيمن شويقة «١٩٩٥ ــ ٢٠١٥» بسلاح الصاعقة، ولقبه مارد سيناء، فى ديسمبر ٢٠١٥ شاهد أحد الإرهابيين يتحزم بحزام ناسف فى عشة بسيناء، فانطلق نحوه وارتمى عليه، وسط ذهول دفعته. قائد كتيبة قال «صرخنا فيه أن يعود، لكنه رفض وجرى بسرعة وأنقذ شركاء العيش والملح من إخوانه العساكر».
٢١ــ المجند وحيد يحيى «١٩٩٦ ــ ٢٠١٧» استشهد إثر تصديه لسيارة مفخخة كانت تستهدف القوة الأمنية المتمركزة بمصنع الأسمنت بالحسمة وسط سيناء وتمكن من تفجير السيارة المفخخة وقتل الانتحارى، لكن الموجة الانفجارية أدت إلى استشهاده.
٢٢ــ العقيد رامى حسين «١٩٨٦ ــ ٢٠١٦» استشهد فى أكتوبر ٢٠١٦ فى كمين أعده ٤ إرهابيين استهدف مدرعته أثناء تنقله بجنوب مدينة الشيخ زويد. ونعاه الشهيد أحمد المنسى قائلا: «أستاذى ومعلمى تعلمت منه الكثير.. إلى لقاء قريب شئنا أم أبينا».
٢٣ــ العميد نجوى الحجار «١٩٦٣ ــ ٢٠١٧» أول شهيدة فى الشرطة النسائية استشهدت فى صباح ٩ إبريل ٢٠١٧ بتفجير استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل.
٢٤ــ المقدم محمد مبروك «١٩٧٤ ــ ٢٠١٣» استشهد فى ١٨ نوفمبر ٢٠١٣ على يد الإرهابيين أثناء مروره بسيارته. مبروك كان شاهدا رئيسيا فى قضية التخابر الشهيرة المتهم فيها كبار قادة جماعة الإخوان ومنهم محمد مرسى.
٢٥ــ المستشار محمد مروان «١٩٨٢ ــ ٢٠١٥» كان رئيسا لمحكمة العريش الابتدائية، واستشهد خلال هجوم على اتوبيس كان يستقله خلال رحلة عودته من سيناء وهو الشقيق الأصغر لوزير العدل المستشار عمر مروان.
٢٦ــ ناجى صالح «١٩٦٦ ــ ٢٠٢٠» استشهد صباح ٢٥ إبريل الماضى وهو أمين المخازن بمستشفى النخيلة بعد معاناة مع فيروس كورونا خلال أداء عمله بالمستشفى، وهو أول شهيد من العاملين بالمستشفى.
٢٧ــ العقيد تامر شاهين «١٩٧٧ ــ ٢٠١٧» قائد ثان بقطاع الأمن المركزى بالعريش، واستشهد فى ٤ يوليو ٢٠١٧ إثر انفجار عبوة ناسفة على الطريق الدائرى جنوب العريش. وكرمه الرئيس عبدالفتاح السيسى وترقى إلى رتبة عقيد، وتم إطلاق اسمه على مدرسة آمون بسموحة.
٢٨ــ النقيب خالد المغربى الشهير بخالد دبابة «١٩٩٣ ــ ٢٠١٧» هو ضابط بالسرية ١٠٣ صاعقة بشمال سيناء، واستشهد أثناء أداء واجبه فى يوليو ٢٠١٧ أثناء مطاردته جماعة تكفيرية لنجدة زملائه بكمين البرث فى رفح، الشهيد كان يستعد للانتقال إلى الإسكندرية، وحينما علم بتعرض الكمين لهجوم إرهابى، تحرك مشكلا قوة دعم واستشهد أثناء محاولة إنقاذ زملائه. وخلد نشيد الصاعقة اسمه مع زميله أحمد المنسى.
٢٩ــ العميد مصطفى عبيدو «١٩٨٦ ــ ٢٠٢٠» قائد اللواء ١٣٤ مشاة ميكانيكا، واستشهد إثر تفجير عبوة ناسفة فى منطقة التلول فى ١١ فبراير ٢٠٢٠ أثناء التصدى لإحدى الهجمات الإرهابية على أحد الارتكازات الأمنية شمال سيناء.
٣٠ــ العقيد تامر تحسين العشماوى «١٩٨٦ ــ ٢٠١٦» رئيس قسم الأموال العامة بمديرية شمال سيناء، واستشهد فى يناير الماضى بعد إطلاق مجموعة إرهابية النار عليه هو ومجموعة من زملائه فى أحد الكمائن بميدان العتلاوى، المجاور لقسم ثالث العريش، وقبلها مباشرة طارد خلية تكفيرية وقتل خمسة منهم، وأطلقوا عليه «صائد الإرهابيين».
انتهت القائمة، والمؤكد أن الشهداء الثلاثين مجرد عينة فى طابور طويل جدا منذ سنوات، خصوصا بعد تزايد العمليات الإرهابية بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣.
السؤال الذى خطر فى ذهنى، بعد أن قرأت فكرة الأكاديمية الوطنية للتدريب هو: لماذا لا يتم تعميم الظاهرة، ولكن بأشكال مختلفة، حتى يعرف الشعب بأكمله خصوصا الأجيال الجديدة، أسماء وقصص وتضحيات شهدائه، الذين ندين لهم جميعا بالاستقرار الذى ننعم فيه.
يمكن لكل المدارس إدراج قصص قصيرة عن حياة هؤلاء الشهداء، حتى تعرفهم الأجيال الجديدة.
والفكرة الجيدة التى نفذتها إمساكية الأكاديمية الوطنية للتدريب، أنها لم تقصر شرف الشهادة على ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة، رغم أن عددهم هو الأكبر، لكنها أدرجت أيضا عينة من «جيش مصر الأبيض» الذى يقاوم هذه الأيام ضد عدو خفى أيضا هو فيروس كورونا. الشهداء من أطباء وممرضين وعاملين إداريين يؤدون مهمة جليلة من أجل المجتمع.
إعطاء الشهداء جزء من حقوقهم وتعريف الناس بهم هو ضربة مهمة فى الصراع الطويل ضد الإرهابيين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نكرم الشهداء كيف نكرم الشهداء



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon