توقيت القاهرة المحلي 01:39:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إمساكية الشهداء

  مصر اليوم -

إمساكية الشهداء

بقلم: عماد الدين حسين

الدكتورة رشا راغب مديرة الأكاديمية الوطنية للتدريب، أرسلت لى رسالة تهنئة غير تقليدية بشهر رمضان.
الرسالة مختلفة، لأنها مصحوبة بإمساكية رمضانية مختلفة أيضا، تم تصميمها داخل الأكاديمية، ولا تقتصر فقط على مواعيد الإفطار والسحور والصلوات الخمسة، بل تم تضمينها موجزا لحياة ٣٠ شهيدا قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن.
فى أول أيام رمضان بالإمساكية كان النجم هو الشهيد العقيد أحمد المنسى «١٩٧٨ ــ ٢٠١٧»، الذى استشهد فى ٧ يوليو 2017، وهو يتصدى للإرهابيين فى هجومهم الانتحارى على كتيبته فى رفح. المنسى صار ملء السمع والبصر أكثر بعد المسلسل الدرامى الناجح جدا «الاختيار».
الشهيد الثانى هو المقدم محمد فوزى الحوفى، ضابط الأمن الوطنى «١٩٨٣ ــ ٢٠٢٠»، الذى استشهد فى ١٤ إبريل الماضى، خلال تصدى قوات مكافحة الإرهاب لمجموعة من العناصر الإرهابية فى الأميرية.
3ــ الدكتور أحمد اللواح «١٩٦٣ ــ ٢٠٢٠» وهو أول شهداء «الجيش الأبيض» الذى استشهد صباح ٣٠ مارس الماضى، عقب إصابته بفيروس كورونا، وهو يجرى التحاليل الطبية للمشتبه فيهم.
4ــ اللواء حمزة البطران «1965ــ2011»، استشهد فجر ٢٩ يناير ٢٠١١ رميا بالرصاص خلال محاولة هروب المساجين من سجن القطا قرب القناطر الخيرية، وقد سبق له التصدى لمحاولة هروب المساجين من سجن الفيوم قبلها بيوم واحد.
٦ــ اللواء خالد شلتوت، واللواء شفيع عبدالحليم بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، استشهدا فى ٢٢ مارس بفيروس كورونا، وهما يشاركان فى عمليات التعقيم والتطهير بالمنشآت الرئيسية.
٦ــ اللواء نبيل فراج «١٩٦٠ ــ ٢٠١٣» مساعد مدير أمن الجيزة، استشهد بطلق نارى خلال عملية تطهير كرداسة من البؤر الإرهابية.
٧ــ المستشار هشام بركات النائب العام الأسبق «١٩٥٠ ــ ٢٠١٥»، استشهد بسيارة مفخخة فى ٢٨ يونيو ٢٠١٥ خلال توجهه لمقر عمله.
٨ــ العقيد رامى هلال «١٩٨٠ ــ ٢٠١٩»، ضابط بالأمن الوطنى، استشهد خلال محاولته القبض على أحد الارهابيين فى ١٩ نوفمبر الماضى، فى الدرب الأحمر، الذى قام بتفجير عبوة ناسفة فى الضابط ومرافقيه.
٩ــ العميد وائل طاحون «١٩٦٧ ــ ٢٠١٥»، رئيس مباحث قسم المطرية، استشهد قرب منزله يوم ٢١ إبريل ٢٠١٥ بطلق نارى من الإرهابيين.
١٠ــ نقيب أحمد شوشة «١٩٩٤ ــ ٢٠١٧» ضابط بقوات الأمن المركزى، استشهد خلال التصدى لخلية إرهاية بصحراء الواحات وظل يقاتل حتى النفس الأخير.
١١ــ النقيب عمر القاضى «١٩٩٥ ــ ٢٠١٩»، استشهد خلال الهجوم الإرهابى الذى استهدف كمين البطل بشمال سيناء اول أيام عيد الفطر فى يونيو ٢٠١٩، وكانت آخر كلماته «والنبى قولوا لأمى ابنك مات راجل».
١٢ــ النقيب مصطفى محمد عثمان «١٩٩٣ ــ ٢٠١٩»، استشهد صباح ٢٦ يونيو الماضى، خلال هجوم إرهابى على جنوب غرب العريش، وقبل استشهاده كتب على الواتس آب «عيش راجل يموت جسمك ويعيش اسمك».
١٣ــ الدكتورة سونيا عبدالعظيم عارف «١٩٥٦ ــ ٢٠٢٠»، استشهدت بمستشف الحجر الصحى بالاسماعيلية، بفيروس كورونا، وحاول بعض أهالى قرية زوجها بالدقهلية منع دفنها، وتم وضع اسمها على مدرسة قريتها.
١٤ــ الرائد باسم فكرى رئيس مباحث قوص «١٩٨٤ ــ ٢٠١٩»، استشهد فى أكتوبر ٢٠١٩ خلال تصديه لعناصر إجرامية بقرية البراهمة بمحافظة قنا.
١٥ــ العميد عادل رجائى «١٩٦٨ ــ ٢٠١٦»، قائد الفرقة التاسعة المدرعة، استشهد صباح ٢٢ أكتوبر ٢٠١٦، أمام منزله بمدينة العبور، خلال توجهه للعمل، حيث أطلق عليه ثلاثة ارهابيين ملثمين الرصاص. وكان له دور بارز فى عملية هدم الانفاق بشمال سيناء، وهو زوج الزميلة سامية زين عابدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة.
١٦ــ المستشار عمر حماد «١٩٧٧ ــ ٢٠١٥»، وكيل مجلس الدولة، استشهد فى الانفجار الذى استهدف الفندق الذى كان يقيم فيه القضاة المشرفين على انتخابات مجلس النواب بالعريش فى نوفمبر ٢٠١٥. اختار الذهاب لشمال سيناء، ليشجع شباب القضاة على أداء رسالتهم فى كل مكان بالجمهورية.
١٧ــ الرائد أحمد الشبرواى «١٩٨٦ ــ ٢٠١٧» قائد السرية ١٠٣ صاعقة بشمال سيناء، استشهد خلال الهجوم الذى استهدف موقع البرث فى ٧ يونيو ٢٠١٧.
١٨ــ النقيب محمد أبوشقرة «١٩٨٣ ــ ٢٠١٣» ضابط بقوة مكافحة الإرهاب قطاع العريش، استشهد برصاص الإرهابيين ظهر ٩ يونيو ٢٠١٣ بشوارع العريش.
١٩ــ الرائد محمد خالد السحيلى «١٩٨٢ ــ ٢٠١٥» رئيس مباحث قسم ثالث العريش، استشهد بعد أن تم تفجير القسم بعملية إرهابية فى ١٢ إبريل ٢٠١٥، ومن كلماته: «يشهد الله أنى باشتغل الشغلانة دى لوجه الله، وإذا حصلى نصيب فى الشهادة، فأنا لم أترك لبناتى ومراتى فلوس، بس تركت ليهم على قدر ما قدرت اسم محترم».
غدا نكمل بقية الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل هذا الوطن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمساكية الشهداء إمساكية الشهداء



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon