توقيت القاهرة المحلي 11:54:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى كرة القدم !

  مصر اليوم -

فى كرة القدم

بقلم : عبد المنعم سعيد

أعتقد أن القارئ الكريم يعرف أن كاتبه من أنصار أن تكون مصر التى نحبها دولة عادية مثلها مثل بقية دول العالم الساعية نحو التقدم من خلال قواعد وأصول دولية. وأحمد الله أن علامات المرور فى مصر مثلها مثل بقية الدول حمراء وصفراء وخضراء وأن مستشفياتنا تلتزم فى أوقات الوباء بذلك «البروتوكول» الذى تقرره محافل دولية. وحتى فى أمور أخرى عندما خرجنا عن إطار المعقول والاختراع مثل أن يكون نصف المجالس الانتخابية من العمال والفلاحين فقد ولى ذلك وراح. لا تزال لدينا أشياء بعيدة عن المعتاد، واحدة منها باتت مزعجة بشكل مطلق. البداية كانت عندما ذهبنا إلى كأس العالم فى كرة القدم لآخر مرة بعد المعجزة التى قام بها السيد «كوبر» وجرى التخلص منه فور الخروج من المسابقة نتيجة عجز اللاعبين عن النوم، إلا أن مباريات كرة القدم لم تنتظم أبدا. بالطبع نعرف أن هناك «أجندة» دولية للمباريات المحلية والإقليمية والدولية ينظمها «الفيفا» كما تنظم منظمة الطيران المدنى قواعد الخروج والدخول من الدول، والسفر من المطارات. ولكن لا اتحاد كرة القدم لدينا، ولا الأجهزة المعنية لديها إلا أن نصل فى مواعيد المباريات. وبعد ذلك، فإن ما يحدث هو من صميم السيادة الوطنية فى تأجيل المباريات وإقامة المسابقات حتى نهاية أغسطس من كل عام.

التنظيمات الدولية لا تحدث على سبيل التحكم أو المشاهد الزاهرة، إنما وفق منطق صحى وبدنى وله فى الإمتاع نصيب، ودون أسرار أن تكون هناك فرصة للأندية والدول للفوز، فالفريق الذى يفوز فى عام على الأرجح سوف يتعرض لدرجة من الإرهاق التى تتيح لآخرين لذة الفوز بالكأس والدورى فى البلاد أو القارات أو العالم. الفوز مرات متعاقبة مسألة استثنائية تدل على العظمة، ولكنها ينبغى لها ألا تأتى على حساب الفرق القومية أو إرهاق فرق وبلاد بأكملها، لأن الحرمان من وقت الراحة الدولى غاب!

*نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى كرة القدم فى كرة القدم



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon