توقيت القاهرة المحلي 12:17:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طوابير المتاحف والمكتبات

  مصر اليوم -

طوابير المتاحف والمكتبات

بقلم - عبدالمحسن‭ ‬سلامة

لفت انتباهى الصور, التى تداولتها وسائل الإعلام والصحافة, للطوابير الطويلة أمام معرض «توت عنخ آمون» فى باريس, والأعداد الهائلة التى قامت بشراء تذاكر المعرض, والتى وصلت إلى أكثر من 250 ألف تذكرة.

معرض «توت عنخ آمون» فى باريس, أو غيرها من مدن العالم, يعتبر فرصة ذهبية للترويج للسياحة والآثار فى مصر, وتأكيد عظمة الحضارة المصرية, نظرًا لحالة الهوس من معظم الأجانب بالفرعون المصرى الذهبى على وجه الخصوص, والآثار المصرية بشكل عام.

الطوابير الطويلة أمام المعرض, والمساحات الواسعة التى أفردتها وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية؛ جعلتنى أقارن بين حجم الإقبال من المصريين على المتاحف وبين إقبال الأجانب.

الفرق شاسع, ودائمًا وأبدًا أجد نفسى أراقب المشهد حول المتحف المصرى بميدان التحرير, لعل وعسى أجد طوابير أوتوبيسات المدارس والجامعات, والأسر المصرية وهى تقف منتظرة الدخول, لكن للأسف فى كل مرة أجد المداخل والمخارج خالية إلا من بعض الأجانب الزائرين.

إذا كنا نتحدث الآن عن ثورة تعليمية فى المدارس والجامعات, فلا بد من إعادة الاعتبار إلى الثقافة العامة ضمن هذه الثورة التعليمية, التى تهدف إلى إحداث نقلة هائلة فى مفهوم التعليم بعيدًا عن الحفظ والتلقين والمفاهيم التقليدية.

أتمنى عودة رحلات المدارس والجامعات إلى المتاحف والمكتبات العامة فى إطار منظم, وضمن منظومة تطوير التعليم الجديدة, بحيث تكون هذه الزيارات «منظمة ودورية», وضمن وسائل تقييم الطلبة, مثلها مثل الأنشطة الرياضية والثقافية المختلفة.

فى تلك الحالة, يمكن أن يتحقق الحلم, وتعود الطوابير أمام المتاحف والمكتبات, خاصة أننا نستعد لافتتاح أكبر متحف فى العالم, وهو «المتحف المصرى الكبير» خلال المرحلة المقبلة.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع   

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوابير المتاحف والمكتبات طوابير المتاحف والمكتبات



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon