توقيت القاهرة المحلي 13:28:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طوابير المتاحف والمكتبات

  مصر اليوم -

طوابير المتاحف والمكتبات

بقلم - عبدالمحسن‭ ‬سلامة

لفت انتباهى الصور, التى تداولتها وسائل الإعلام والصحافة, للطوابير الطويلة أمام معرض «توت عنخ آمون» فى باريس, والأعداد الهائلة التى قامت بشراء تذاكر المعرض, والتى وصلت إلى أكثر من 250 ألف تذكرة.

معرض «توت عنخ آمون» فى باريس, أو غيرها من مدن العالم, يعتبر فرصة ذهبية للترويج للسياحة والآثار فى مصر, وتأكيد عظمة الحضارة المصرية, نظرًا لحالة الهوس من معظم الأجانب بالفرعون المصرى الذهبى على وجه الخصوص, والآثار المصرية بشكل عام.

الطوابير الطويلة أمام المعرض, والمساحات الواسعة التى أفردتها وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية؛ جعلتنى أقارن بين حجم الإقبال من المصريين على المتاحف وبين إقبال الأجانب.

الفرق شاسع, ودائمًا وأبدًا أجد نفسى أراقب المشهد حول المتحف المصرى بميدان التحرير, لعل وعسى أجد طوابير أوتوبيسات المدارس والجامعات, والأسر المصرية وهى تقف منتظرة الدخول, لكن للأسف فى كل مرة أجد المداخل والمخارج خالية إلا من بعض الأجانب الزائرين.

إذا كنا نتحدث الآن عن ثورة تعليمية فى المدارس والجامعات, فلا بد من إعادة الاعتبار إلى الثقافة العامة ضمن هذه الثورة التعليمية, التى تهدف إلى إحداث نقلة هائلة فى مفهوم التعليم بعيدًا عن الحفظ والتلقين والمفاهيم التقليدية.

أتمنى عودة رحلات المدارس والجامعات إلى المتاحف والمكتبات العامة فى إطار منظم, وضمن منظومة تطوير التعليم الجديدة, بحيث تكون هذه الزيارات «منظمة ودورية», وضمن وسائل تقييم الطلبة, مثلها مثل الأنشطة الرياضية والثقافية المختلفة.

فى تلك الحالة, يمكن أن يتحقق الحلم, وتعود الطوابير أمام المتاحف والمكتبات, خاصة أننا نستعد لافتتاح أكبر متحف فى العالم, وهو «المتحف المصرى الكبير» خلال المرحلة المقبلة.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع   

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوابير المتاحف والمكتبات طوابير المتاحف والمكتبات



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon