توقيت القاهرة المحلي 10:46:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طوابير المتاحف والمكتبات

  مصر اليوم -

طوابير المتاحف والمكتبات

بقلم - عبدالمحسن‭ ‬سلامة

لفت انتباهى الصور, التى تداولتها وسائل الإعلام والصحافة, للطوابير الطويلة أمام معرض «توت عنخ آمون» فى باريس, والأعداد الهائلة التى قامت بشراء تذاكر المعرض, والتى وصلت إلى أكثر من 250 ألف تذكرة.

معرض «توت عنخ آمون» فى باريس, أو غيرها من مدن العالم, يعتبر فرصة ذهبية للترويج للسياحة والآثار فى مصر, وتأكيد عظمة الحضارة المصرية, نظرًا لحالة الهوس من معظم الأجانب بالفرعون المصرى الذهبى على وجه الخصوص, والآثار المصرية بشكل عام.

الطوابير الطويلة أمام المعرض, والمساحات الواسعة التى أفردتها وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية؛ جعلتنى أقارن بين حجم الإقبال من المصريين على المتاحف وبين إقبال الأجانب.

الفرق شاسع, ودائمًا وأبدًا أجد نفسى أراقب المشهد حول المتحف المصرى بميدان التحرير, لعل وعسى أجد طوابير أوتوبيسات المدارس والجامعات, والأسر المصرية وهى تقف منتظرة الدخول, لكن للأسف فى كل مرة أجد المداخل والمخارج خالية إلا من بعض الأجانب الزائرين.

إذا كنا نتحدث الآن عن ثورة تعليمية فى المدارس والجامعات, فلا بد من إعادة الاعتبار إلى الثقافة العامة ضمن هذه الثورة التعليمية, التى تهدف إلى إحداث نقلة هائلة فى مفهوم التعليم بعيدًا عن الحفظ والتلقين والمفاهيم التقليدية.

أتمنى عودة رحلات المدارس والجامعات إلى المتاحف والمكتبات العامة فى إطار منظم, وضمن منظومة تطوير التعليم الجديدة, بحيث تكون هذه الزيارات «منظمة ودورية», وضمن وسائل تقييم الطلبة, مثلها مثل الأنشطة الرياضية والثقافية المختلفة.

فى تلك الحالة, يمكن أن يتحقق الحلم, وتعود الطوابير أمام المتاحف والمكتبات, خاصة أننا نستعد لافتتاح أكبر متحف فى العالم, وهو «المتحف المصرى الكبير» خلال المرحلة المقبلة.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع   

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوابير المتاحف والمكتبات طوابير المتاحف والمكتبات



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا
  مصر اليوم - بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon