توقيت القاهرة المحلي 22:33:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الثورة الزراعية..!

  مصر اليوم -

الثورة الزراعية

بقلم - عبدالمحسن‭ ‬سلامة

إذا تم تعميم تجربة المزارع أحمد جابر, التى تحدثت عنها بالأمس, بعد نجاحه فى إدخال الرى بالتنقيط إلى الأراضى الطينية فى محافظ المنوفية؛ فإنها ستكون ثورة زراعية متكاملة الأركان, حيث من المتوقع أن تؤدى إلى وفرة هائلة فى مياه الرى بما يسمح بالتوسع فى استصلاح واستزراع المزيد من الأراضى لتعويض النقص الحاد فى مياه الرى, وفى الوقت نفسه إضافة مساحات جديدة من الأراضى الزراعية.

تبلغ المساحة المزروعة فى مصر نحو 8,6 مليون فدان تقريبا, بما يعادل 3% من إجمالى مساحة مصر الكلية التى تبلغ مليون كم2, ولا يزال الرى بالغمر هو السائد فى الزراعة المصرية, حيث يتم استخدام هذا الأسلوب فى كل الأراضى القديمة تقريبا, والتى تبلغ نحو 6,5مليون فدان من إجمالى المساحة الكلية تستهلك 61% من إجمالى الموارد المائية فى مصر.

هناك مشروعات تطوير موجودة فى أدراج وزارتى الزراعة والرى منذ فترة طويلة تتحدث عن ثورة فى منظومة الرى والزراعة فى مصر وتحويل الرى بالغمر إلى رى حديث بالتنقيط والرش, وآن الأوان أن تخرج هذه المشروعات إلى النور فى إطار خطة مدروسة ومحددة وجدول زمنى لتحويل نظم الرى العتيقة إلى نظم رى حديث على غرار ما حدث فى تجربة أحمد جابر بالمنوفية, بما يؤدى إلى سد العجز الحالى الخطير فى مياه الرى, وهى المشكلة التى سوف تختفى فى ظل تطبيق نظم الرى الحديثة, ليس هذا فقط, بل إنه من المتوقع أن يكون هناك فائض هائل من مياه الرى يكفى التوسع لتحقيق حلم الرئيس عبدالفتاح السيسى بإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية, والتى بدأت بالمرحلة الأولى التى تضم مليونا ونصف المليون فدان التى يجرى تنفيذها الأن.

أتمنى تشكيل لجنة مشتركة من وزارات الرى والزراعة والصناعة والتجارة تتبع رئيس مجلس الوزراء لوضع جدول زمنى للتنفيذ, بما فيها ضرورة توفير مستلزمات التطوير من شبكات رى وماكينات رفع وغيرهما.. فهل يتحقق ذلك؟

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثورة الزراعية الثورة الزراعية



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon