توقيت القاهرة المحلي 05:53:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اختفاء الدواجن الحية..!

  مصر اليوم -

اختفاء الدواجن الحية

بقلم - عبدالمحسن‭ ‬سلامة

هل تختفى الدواجن الحية؟!.. سؤال يتردد كثيرا فجأة، ثم يختفى فجأة أيضا.

المشكلة لها عدة جوانب، منها ما يتعلق بالمزاج الشعبى العام فى تناول الدواجن الطازجة المذبوحة أمام المواطن, ومنها ما يتعلق بالطاقات المتاحة لمجازر الدواجن.

اللواء عبدالغفار يوسف، رئيس بورصة الدواجن، وعضو اتحاد منتجى الدواجن السابق، يشير إلى أن الحديث عن اختفاء الدواجن الحية كلام تنقصه الخبرة العلمية، لأن طاقة المجازر الحالية لا تستوعب سوى 20% من حجم الاستهلاك, وبالتالى فلو تجاهلنا المزاج الشعبى الذى يمكن، بمرور الوقت، أن يتغير, فمن أين نستطيع الوفاء باحتياجات السوق، فى ظل نقص طاقة المجازر الحالية، وعدم استيعابها إجمالى حجم الاستهلاك؟!, ومن هنا، فإن الحديث لابد أن يبدأ، أولا، من التوسع فى إنشاء مجازر إضافية جديدة تستوعب الـ« 80%« المتبقية من حجم الاستهلاك, ثم نفكر بعد ذلك فى منع الاتجار فى الدواجن الحية من عدمه.

سألته عن سر ارتفاع أسعار الدواجن؟.. وهل السبب يكمن فى نقص المعروض وعدم كفاية الإنتاج المحلى أم ماذا؟..

أجاب اللواء عبدالغفار: إن الإنتاج المحلى يكفى حاجة الاستهلاك، وصناعة الدواجن من الصناعات الواعدة القوية فى مصر, على الرغم من تعرضها لمحنة إنفلونزا الطيور، وعدم معالجتها بالشكل الصحيح، آنذاك، مما تسبب فى توطين المرض, ووضع مصر على خريطة المناطق الموبوءة حتى الآن, وعلى الرغم من ذلك، فإن صناعة الدواجن صناعة قوية جدا، لكنها تحتاج إلى اهتمام أكبر لتوفير الأعلاف, وإعادة هيكلة الخدمات البيطرية الخاصة بتلك الصناعة، ومعايرتها طبقا للمواصفات العالمية، حتى لا تتسرب الأدوية الفاسدة إلى الأسواق، ويتكبد المنتجون خسائر فادحة، كما يحدث كل عام، مشيرا إلى ضرورة إعادة إحياء بورصة الدواجن من جديد، لضبط الأسعار، وضمان عدم المغالاة من أى طرف من الأطراف التى تدخل فى مجال إنتاج الدواجن، أو تسويقها, وفى تلك الحالة، يمكن أن تصبح صناعة الدواجن من الصناعات التى تكفى الإنتاج المحلى والزيادة للتصدير.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع    

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختفاء الدواجن الحية اختفاء الدواجن الحية



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon