توقيت القاهرة المحلي 10:32:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اختفاء الدواجن الحية..!

  مصر اليوم -

اختفاء الدواجن الحية

بقلم - عبدالمحسن‭ ‬سلامة

هل تختفى الدواجن الحية؟!.. سؤال يتردد كثيرا فجأة، ثم يختفى فجأة أيضا.

المشكلة لها عدة جوانب، منها ما يتعلق بالمزاج الشعبى العام فى تناول الدواجن الطازجة المذبوحة أمام المواطن, ومنها ما يتعلق بالطاقات المتاحة لمجازر الدواجن.

اللواء عبدالغفار يوسف، رئيس بورصة الدواجن، وعضو اتحاد منتجى الدواجن السابق، يشير إلى أن الحديث عن اختفاء الدواجن الحية كلام تنقصه الخبرة العلمية، لأن طاقة المجازر الحالية لا تستوعب سوى 20% من حجم الاستهلاك, وبالتالى فلو تجاهلنا المزاج الشعبى الذى يمكن، بمرور الوقت، أن يتغير, فمن أين نستطيع الوفاء باحتياجات السوق، فى ظل نقص طاقة المجازر الحالية، وعدم استيعابها إجمالى حجم الاستهلاك؟!, ومن هنا، فإن الحديث لابد أن يبدأ، أولا، من التوسع فى إنشاء مجازر إضافية جديدة تستوعب الـ« 80%« المتبقية من حجم الاستهلاك, ثم نفكر بعد ذلك فى منع الاتجار فى الدواجن الحية من عدمه.

سألته عن سر ارتفاع أسعار الدواجن؟.. وهل السبب يكمن فى نقص المعروض وعدم كفاية الإنتاج المحلى أم ماذا؟..

أجاب اللواء عبدالغفار: إن الإنتاج المحلى يكفى حاجة الاستهلاك، وصناعة الدواجن من الصناعات الواعدة القوية فى مصر, على الرغم من تعرضها لمحنة إنفلونزا الطيور، وعدم معالجتها بالشكل الصحيح، آنذاك، مما تسبب فى توطين المرض, ووضع مصر على خريطة المناطق الموبوءة حتى الآن, وعلى الرغم من ذلك، فإن صناعة الدواجن صناعة قوية جدا، لكنها تحتاج إلى اهتمام أكبر لتوفير الأعلاف, وإعادة هيكلة الخدمات البيطرية الخاصة بتلك الصناعة، ومعايرتها طبقا للمواصفات العالمية، حتى لا تتسرب الأدوية الفاسدة إلى الأسواق، ويتكبد المنتجون خسائر فادحة، كما يحدث كل عام، مشيرا إلى ضرورة إعادة إحياء بورصة الدواجن من جديد، لضبط الأسعار، وضمان عدم المغالاة من أى طرف من الأطراف التى تدخل فى مجال إنتاج الدواجن، أو تسويقها, وفى تلك الحالة، يمكن أن تصبح صناعة الدواجن من الصناعات التى تكفى الإنتاج المحلى والزيادة للتصدير.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع    

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختفاء الدواجن الحية اختفاء الدواجن الحية



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا
  مصر اليوم - بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon