توقيت القاهرة المحلي 08:52:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من منابع النيل إلى أعماق المتوسط!

  مصر اليوم -

من منابع النيل إلى أعماق المتوسط

بقلم - عبدالمحسن‭ ‬سلامة

 كان الأسبوع الماضى أسبوعا استثنائيا بمعنى الكلمة، وكانت المياه كلمة السر فيه، فالبداية كانت من منابع النيل فى إثيوبيا حيث عقدت القمة الإفريقية، وبعد أن كانت عضوية مصر مجمدة عقب ثورة 30 يونيو.، تم انتخاب مصر بالإجماع رئيسا للاتحاد الإفريقى عام 2019، وهو الأمر الذى يوضح حجم التقدم والإنجاز الذى تحقق فى علاقات مصر الإفريقية، فمنذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية وهو يضع العلاقات المصرية ـ الإفريقية نصب عينيه، واستحوذت إفريقيا على ما يقرب من 38% من إجمالى تحركاته الخارجية إيمانا منه بخصوصية العلاقة مع دول القارة، وقد نتج عن ذلك تحول استراتيجى مهم فى مكانة مصر الإفريقية، وعادت إلى الصدارة مرة أخري، لتحصل فى النهاية على الإجماع من دول القارة لرئاسة الاتحاد الإفريقى عام 2019.

لم تكن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى إثيوبيا لحضور القمة الإفريقية زيارة عادية، ورغم ما حققته مصر من نجاح فى هذا الملف، فإن الشغل الشاغل للرئيس كان ملف النيل، والحفاظ على حقوق مصر المائية، وشهدت القمة العديد من الاجتماعات لهذا الغرض مع قادة دول حوض النيل كان أبرزها الاجتماعات الثنائية مع رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ماريام ديسالين، والرئيس السودانى عمر البشير، ثم كان الاجتماع الثلاثى الأهم على الإطلاق فى اليوم الأخير للقمة بين الرؤساء الثلاثة الذى أعاد الثقة إلى الأجواء مرة أخري، وأزال كل النقاط العالقة والملتبسة بين الدول الثلاث، ليخرج الزعماء الثلاثة متشابكى الأيدى مؤكدين المصالح المشتركة للدول الثلاث، ومشددين على قوة ومتانة العلاقات والتعاون بين الدول الثلاث، وخرجت المعلومات لتؤكد أنه تم الاتفاق على آلية تضم وزراء الخارجية والرى من الدول الثلاث واللجنة الوطنية الثلاثية لرفع تقارير نهائية خلال شهر تتضمن حلولا للمسائل الفنية العالقة، بما يضمن التنفيذ الكامل لأحكام اتفاق إعلان المبادئ، وعدم التأثير السلبى على مصالح مصر والسودان المائية.

نقلا عن الاهرام القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من منابع النيل إلى أعماق المتوسط من منابع النيل إلى أعماق المتوسط



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon