توقيت القاهرة المحلي 13:28:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجزرة سريلانكا

  مصر اليوم -

مجزرة سريلانكا

بقلم: عبدالمحسن سلامة

استيقظ العالم، أمس الأول، على مجزرة إرهابية فى سريلانكا، راح ضحيتها نحو290 قتيلا و 500 مصاب، فى أكبر حادث إرهابى يقع فى تلك الدولة.

استهدف الحادث الإرهابى الغادر 3 كنائس، و3 فنادق، ومواقع للشرطة، وحتى كتابة هذه السطور لم يتم تحديد هوية مرتكبى الجريمة، إلا أن هناك سيناريوهات متعددة، تتعلق كلها بالإرهاب والتطرف، سواء أكان ذلك من مجموعات «نمور التاميل»، أو من متطرفى الهندوس أو البوذيين أو العائدين من صفوف تنظيم «داعش» المتطرف.

استهداف الكنائس والفنادق يشير بوضوح إلى مرتكبى الحادث، وأنهم من المتطرفين الإرهابيين، وأيا كان انتماؤهم فهذا هو الإرهاب الذى لا دين له، ولا عقل، ولا وطن، فهو مخلوق أعمي، فاقد البصر والبصيرة، مملوء بالحقد والكراهية والغباء.

حادث سريلانكا يأتى عقب حادث نيوزيلندا، تلك المجزرة الرهيبة التى تعرض لها المسلمون هناك على يد أحد الإرهابيين من أصحاب الهوية البيضاء المتطرفة، وأتمنى أن يكون ذلك الحادث الإرهابى هو آخر تلك الأحداث الإرهابية الغادرة، غير أن التمنى شيء، والواقع شيء آخر، فالإرهاب، للأسف، سوف يظل موجودا، ويضرب بعنف وعشوائية مادامت هناك عقول مغلقة، وقلوب سوداء، وقيادات تحرض، ودول تمول، وهو ما يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية لمواجهة تلك الظاهرة القبيحة، وبدلا من أن تخصص الدول الكبرى المليارات للإنفاق العسكري، وسباق التسلح، والمغامرات الطائشة، عليها أن تخصص نسبة ضئيلة من هذه المبالغ لحملة دولية منظمة ضد الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، ومعالجة أسبابه، ومساعدة الدول التى تعانى بسببه، مواجهته أمنيا، واقتصاديا، وما تتطلبه تلك المواجهة من إمكانات لازمة لذلك..

أعتقد أن الأمر سوف يتغير للأفضل لو تم ذلك، خاصة إذا تم تجفيف منابع تمويل تلك الجماعات الإرهابية، ومعاقبة الدول التى تقع فى هذا الفخ الرهيب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجزرة سريلانكا مجزرة سريلانكا



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon