توقيت القاهرة المحلي 09:22:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجزرة سريلانكا

  مصر اليوم -

مجزرة سريلانكا

بقلم: عبدالمحسن سلامة

استيقظ العالم، أمس الأول، على مجزرة إرهابية فى سريلانكا، راح ضحيتها نحو290 قتيلا و 500 مصاب، فى أكبر حادث إرهابى يقع فى تلك الدولة.

استهدف الحادث الإرهابى الغادر 3 كنائس، و3 فنادق، ومواقع للشرطة، وحتى كتابة هذه السطور لم يتم تحديد هوية مرتكبى الجريمة، إلا أن هناك سيناريوهات متعددة، تتعلق كلها بالإرهاب والتطرف، سواء أكان ذلك من مجموعات «نمور التاميل»، أو من متطرفى الهندوس أو البوذيين أو العائدين من صفوف تنظيم «داعش» المتطرف.

استهداف الكنائس والفنادق يشير بوضوح إلى مرتكبى الحادث، وأنهم من المتطرفين الإرهابيين، وأيا كان انتماؤهم فهذا هو الإرهاب الذى لا دين له، ولا عقل، ولا وطن، فهو مخلوق أعمي، فاقد البصر والبصيرة، مملوء بالحقد والكراهية والغباء.

حادث سريلانكا يأتى عقب حادث نيوزيلندا، تلك المجزرة الرهيبة التى تعرض لها المسلمون هناك على يد أحد الإرهابيين من أصحاب الهوية البيضاء المتطرفة، وأتمنى أن يكون ذلك الحادث الإرهابى هو آخر تلك الأحداث الإرهابية الغادرة، غير أن التمنى شيء، والواقع شيء آخر، فالإرهاب، للأسف، سوف يظل موجودا، ويضرب بعنف وعشوائية مادامت هناك عقول مغلقة، وقلوب سوداء، وقيادات تحرض، ودول تمول، وهو ما يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية لمواجهة تلك الظاهرة القبيحة، وبدلا من أن تخصص الدول الكبرى المليارات للإنفاق العسكري، وسباق التسلح، والمغامرات الطائشة، عليها أن تخصص نسبة ضئيلة من هذه المبالغ لحملة دولية منظمة ضد الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، ومعالجة أسبابه، ومساعدة الدول التى تعانى بسببه، مواجهته أمنيا، واقتصاديا، وما تتطلبه تلك المواجهة من إمكانات لازمة لذلك..

أعتقد أن الأمر سوف يتغير للأفضل لو تم ذلك، خاصة إذا تم تجفيف منابع تمويل تلك الجماعات الإرهابية، ومعاقبة الدول التى تقع فى هذا الفخ الرهيب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجزرة سريلانكا مجزرة سريلانكا



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا
  مصر اليوم - بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon