توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منتدى الإعلام العربي والمستقبل

  مصر اليوم -

منتدى الإعلام العربي والمستقبل

بقلم - أمينة خيري

من يُرِد أن يعرف كيف كان الإعلام وكيف أصبح، فعليه متابعة محتوى منتدى الإعلام العربى الذى ينظمه نادى دبى للصحافة. ومن يُرِد أن يختلس النظر إلى ما سيكون عليه الإعلام، فعليه أن يتابع فعاليات هذا المنتدى الذى تقف وراءه كتيبة من الشغوفين المخلصين للفكرة، وعلى رأسهم الأستاذة منى غانم المرّى، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبى للإعلام، رئيسة نادى دبى للصحافة.

والفكرة هى اعتبار الإعلام كائنًا حين ينمو ويتطور ويقوم بأدوار جديدة ويستخدم منصات حديثة!. الفكرة هى أنه لا يمكن الفصل بين الإعلام والنظام العالمى الغريب الجديد الجارى تشكيله.. وهو ما جرت مناقشته، ولا يمكن المُضى قدمًا فى العمل الإعلامى دون استشراف ما يمكن للذكاء الاصطناعى أن يفعله بالمهنة أو ما يمكن للمهنة أن تستفيد به من الذكاء الاصطناعى، وهو ما جرى تداوله.. ولا يمكن اعتبار الدراما بعيدة عن الإعلام، بل هى جزء لا يتجزأ منه، وبالتالى دور الذكاء الاصطناعى فيها جدير بالنقاش والتوقع، وهو ما حدث أيضًا.

كما لم يعد فى الإمكان تجاهل قوة «التريند» الدافقة ومفعول «الهاشتاج» الضارى فى منظومة الإعلام التقليدى - سلبًا وإيجابًا، تكاملًا وتنافرًا- لذا تم نقاش هذه الأبعاد الملتهبة المتسببة فى شد وجذب بين المتشبثين بالعمل الإعلامى كما يجب أن يكون منذ بدء الخليقة، وبين متزعمى حركات المؤثرين والبلوجرز وصانعى المحتوى من المستقلين والمستقلات.

ولأن الإعلام - حاضره ومستقبله وطبعًا ماضيه - لا يمكن فهمه أو التعامل معه بمنأى عن السياسة.. لذلك فإن جلسات المنتدى فى دورته الـ 21 لم تخلُ من نقاش لأبعاد سياسية، سواء كانت توازنات إقليمية أو مصالح دولية أو حروبًا وصراعات فى المنطقة العربية أو غيرها، أو تغيرًا فى مكانة دول الخليج فى العالم، أو مزيدًا من التقارب والتكامل بين مصر والخليج، أو الاتجاه شرقًا ترسيخًا لمبدأ الوقوف على مسافة واحدة من الجميع.. وقائمة السياسة فى الإعلام وأثر الإعلام على السياسة تطول.

ولأن فكرة الذكاء الاصطناعى تظل المهيمنة والمسيطرة على أدمغة الغالبية المطلقة من المنتمين للمهنة، وحيث إن القلق يفوق الثقة والطمأنينة حول مستقبل العمل الإعلامى فى ظل التوسع السريع والرهيب للذكاء الاصطناعى، فإن الاستماع لما قاله وزير الدولة الإماراتى للذكاء الاصطناعى والاقتصاد الرقمى وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر سلطان، للعلماء مهم.

قال إن الدور البشرى محورى فى تعزيز موثوقية المحتوى الإعلامى على المنصات الرقمية. وقال أيضًا إن الذكاء الاصطناعى سينتج 95 فى المائة من محتوى الإنترنت بحلول عام 2025، ولا سيما أنه قادر على تقليص وقت إنتاج المحتوى من أسابيع إلى ساعات.. تبدو المسألة غريبة؟ نعم! إنها سمة الذكاء الاصطناعى، إما أن نفهم ما يجرى ونواكبه ونسبقه، وإما أن نختار عدم الفهم.

وأشير هنا إلى أن الإمارات أصدرت مائة دليل تطبيق واستخدام عملى للذكاء الاصطناعى التوليدى فى الإعلام.. ولحديث منتدى الإعلام العربى بقية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى الإعلام العربي والمستقبل منتدى الإعلام العربي والمستقبل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon