توقيت القاهرة المحلي 09:22:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر واليمن

  مصر اليوم -

مصر واليمن

بقلم : أسماء الحسينى

تعود العلاقات المصرية ـ اليمنية إلى عمق التاريخ، فقد تلقى تحتمس الثانى حاكم مصر هدايا من تجار سبأ، وكانت اليمن قديما المصدر الرئيسى لواردات مصرية أهمها البخور والتوابل، ثم كان دور مصر عبد الناصر التاريخى فى دعم ارادة الشعب اليمنى فى الستينيات.

إن اليمنيين يعتبرون مصر بلدهم الذى يشعرون فيه بالألفة مع أهله وثقافته وأحيائه، وللمصريين ذكريات لا تنسى فى اليمن مع أهله الكرام.

تكتسب زيارة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى للقاهرة أهمية خاصة فى ظل المرحلة الدقيقة التى يمر بها اليمن والمنطقة العربية، وفى ظل تهديدات ميليشيات الحوثيين لمضيق باب المندب والبحر الأحمر ولحركة التجارة العالمية، وفى ظل المخاطر غير المسبوقة التى تهدد أمن واستقرار اليمن، الذى هو أمن قومى عربى مصرى فى المقام الأول.

إن التداعيات السياسة والأمنية والإنسانية فى اليمن تؤكد أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه مصر من أجل الدفع بآليات الحل السياسى فى وقت تتعثر فيه محاولات التسوية، وللعمل من أجل ألا تتحول اليمن لمنصة تهدد حرية الملاحة فى البحر الأحمر، أو أن يتحول اليمن لمنطقة نفوذ لقوى غير عربية، ولدعم استقرار اليمن ووحدة أراضيه.

الشعب اليمنى يتوقع الكثير من مصر أم الدنيا، كما يحلو لهم الإشارة إليها، للمساعدة فى تجاوز المحنة الكبيرة التى خلقتها مطامع ومؤامرات إقليمية ودولية تسببت بواحدة من كبرى الأزمات والكوارث الإنسانية، ويتوقع اليمنيون من السلطات المصرية تسهيل أمور الإقامات والتأشيرات والدراسة والعلاج، ولم شمل الأسر التى مزقت أواصرها الحرب.

إن على مصر مسئوليات تاريخية تجاه أشقائها ستقدمها مهما تكن الصعوبات التى تواجهها، وأهلا ومرحبا بكل شقيق فى بلده مصر.

نقلا عن  الآهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر واليمن مصر واليمن



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon