توقيت القاهرة المحلي 10:46:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر والسودان

  مصر اليوم -

مصر والسودان

بقلم - أسماء الحسينى

 لم يكن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس السودانى عمر البشير على هامش قمة أديس أبابا  مفاجئا، وانما كان أمرا حتميا لوضع حد للتدهور الحاد الذى أصاب العلاقات المصرية السودانية أخيرا.وكان توجيه الرئيسين باجتماع وزيرى الخارجية ومسئولى الأمن القومى فى البلدين من أجل الاتفاق على خريطة طريق تعيد العلاقات بين البلدين الى مسارها التاريخى الطبيعى أمرا مهما، بعد ما طفا على سطح تلك العلاقات من تصريحات وتصرفات انحرفت بها عن مسارها الأصيل. ان الاجتماع الرباعى بين مسئولى البلدين فى أرض الكنانة غدا يعد استجابة رئاسية لإرادة شعبين ارتضيا العيش معا منذ فجر التاريخ، ونأمل أن يقطع هذا الاجتماع الطريق على كل محاولات العبث بالعلاقات المصرية - السودانية، وان يخرجها من عنق الزجاجة الى آفاق رحبة من الاحترام والتفاهم والتفاعل والتعاون. وعلى أعضاء اللجنة الرباعية من البلدين التزام أعلى درجات التجرد والصراحة والحرص على أن يكون القادم فى مستقبل علاقات البلدين أفضل من واقعها الحالي، الذى يعد فترة استثنائية، ندعو الله أن يطوى صفحتها بأيدى المخلصين فى البلدين. ان مواجهة الملفات العالقة بصراحة وشجاعة ونوايا طيبة هو الطريق الوحيد لنجاح الاجتماع الرباعى والعلاقات بين البلدين، ومن بين هذه الملفات: التصريحات غير المسئولة، والحملات الاعلامية الموتورة، وملف الأمن بين البلدين، والأمن الاقليمي، وملف المياه، والخلاف الحدودي، والحريات الأربع، وتطوير التكامل الاقتصادي. والحقيقة انه لايوجد بين مصر والسودان ما يستعصى على الحل، اذا خلصت النوايا وتوافرت الإرادة السياسية، للحفاظ على العلاقات الشعبية، التى هى أثمن ما فى وادى النيل، فلا أرض تساوى قيمة هذه العلاقات ولا أجندات سياسية مهما بلغت طموحاتها تدانى عظمة علاقات الشعبين

عن الاهرام القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسودان مصر والسودان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon