توقيت القاهرة المحلي 10:32:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الموساد وتصفية العقول العربية

  مصر اليوم -

الموساد وتصفية العقول العربية

بقلم - أسماء الحسينى

10 رصاصات اخترقت جسد العالم الفلسطينى فادى البطش أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر قرب منزله فى العاصمة الماليزية كوالالمبور لتسقطه قتيلا، فى جريمة جديدة تشير كل الدلائل إلى تورط الموساد الإسرائيلى فى ارتكابها. والبطش الذى يبلغ 35 عاما حصل على الدكتوراه فى الهندسة الكهربائية ولديه براءة اختراع فى زيادة كفاءة الشبكات الكهربائية، وكان يعمل محاضرا فى جامعة كوالالمبور ومنحته الحكومة الماليزية أرفع الجوائز.

تصفية البطش هى آخر حلقة من سلسلة طويلة من جرائم الموساد الإرهابية بحق العلماء العرب، ففى عام 1952 قتلت عالمة الذرة المصرية سميرة موسى فى ظروف غامضة فى طريق جبلى بولاية كاليفورنيا الأمريكية حيث ارتطمت بسيارتها سيارة نقل، وكذلك قتل العالم المصرى يحيى المشد الذى كان يعد واحدا من أهم عشرة علماء فى العالم فى مجال تصميم المفاعلات النووية فى حجرة فى فندق بباريس، ثم جاءت وفاة العالم اللبنانى رمال حسن رمال فى ظروف مريبة فى باريس أيضا وكان أحد أبرز العلماء فى مجال فيزياء المواد، ثم كانت وفاة العالم المصرى سعيد السيد بدير فى انفجار غامض بشقة فى الاسكندرية كشفت تحقيقات الشرطة وجود انبوبة غاز فى غرفة نومه، وكذلك العبقرى الدكتور جمال حمدان الذى توفى بتسريب غاز والدكتور مصطفى مشرفة الذى عرف بأينشتاين العرب، والقائمة الدموية تطول.

إن تعقب إسرائيل للعقول العربية وقتلها هو أحد جوانب الصراع الاستراتيجى الذى تؤمن به وتنفذه دولة الاحتلال بدم بارد، لذا فإن علينا أن ندرك أن العلم أصبح سلاحا حاسما فى صراع الوجود، وليكن ردنا على هذه العمليات الإجرامية الاهتمام بالعلم والعلماء.

نقلاً عن الآهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموساد وتصفية العقول العربية الموساد وتصفية العقول العربية



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon