توقيت القاهرة المحلي 10:46:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قمة الرياض.. تحديات مصيرية

  مصر اليوم -

قمة الرياض تحديات مصيرية

بقلم : أسماء الحسينى

  تستضيف العاصمة السعودية الرياض أواخر الشهر الحالى القمة العربية الـ 29، وتأتى هذه القمة فى وقت تتقاذف الابتلاءات العرب ذات اليمين وذات اليسار، وأيضا فى وقت تحدق بالمنظومة العربية تحديات جسام تتربص بحياة البشر والعرض والأرض وبالهوية والقيم المجتمعية وبالمستقبل.

إن أخطر ما تواجهه المنظومة العربية هذه الأيام هو التشرذم الشديد والإقصاء المقيت والفرقة المدمرة، وحرى بهذه الأمة أن تتعظ وتأخذ العبر من الحقب السوداء التى حلت بها من قبل، وحرى بقادة الأمة أن يعملوا من أجل وحدة القرار، فهى مفتاح حل المشكلات العاصفة التى تضرب جنبات الأمة، فجميع الملفات الملتهبة المطروحة على أجندة قمة الرياض، يكمن حلها فى اتفاق القادة العرب على رؤية واحدة للتعامل مع الملفات المطروحة. الأمر الثانى هو واقعية الرؤية، إذ يجب أن تتسم الحلول التى سيتضمنها البيان الختامى لقمة الرياض المقبلة بالواقعية، إذ أنه لا توجد حلول مثالية، إنما هناك حلول واقعية تنقذ السفينة من الغرق. إن على قمة الرياض أن تعمل على لملمة الشتات الرسمى العربى الراهن، وعلى تجاوز المشاعر الشخصية والأحقاد والأجندات الضيقة والسمو بالعمل العربى المشترك إلى مستوى التحديات المصيرية الجسام التى تتربص بنا جميعا، والتى تنذر بهدم مقدرات هذه الأمة وقيمها وحاضرها ومستقبلها أيضا. إن نظرة سريعة للقمم العربية الأخيرة تفرض على قمة الرياض أن تكون قمة مختلفة فى الشكل والمضمون والمقررات، وهنا تقع على عاتق الدولة المضيفة الكبيرة وعلى عاتق كل المخلصين مسئولية تاريخية نحو إنقاذ ما يمكن إنقاذه من حاضر ومستقبل الأمة فى هذه اللحظة التاريخية الفارقة.

نقلًا عن الاهرام القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة الرياض تحديات مصيرية قمة الرياض تحديات مصيرية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon