توقيت القاهرة المحلي 10:53:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

آبى أحمد ودوامة الإصلاح

  مصر اليوم -

آبى أحمد ودوامة الإصلاح

بقلم : أسماء الحسينى

من المؤكد أن رئيس وزراء اثيوبيا آبى أحمد قد فتح بسياساته الإصلاحية وقراراته وتصريحاته الجريئة بوابات شلالات هادرة خطيرة، فمنذ تولى هذا السياسى الشاب مقاليد الحكم فى إثيوبيا فى شهر أبريل الماضي، وهو يقلب أحجارا تاريخية لم يجرؤ من سبقوه على الاقتراب منها، وتصريحاته الأخيرة تبعث على الدهشة والاهتمام والترقب، فقد وجه أصابع الاتهام مباشرة إلى شركة ميتيك التابعة لوزارة الدفاع الإثيوبية، واتهمها بالإهمال وعدم الكفاءة والفشل، وحملها مسئولية عدم إتمام أعمال سد النهضة فى السنوات الخمس المقررة، وقال إنها لا تملك الكفاءة ولا الخبرات الفنية اللازمة للاضطلاع بتنفيذ مشروع ضخم بحجم وأهمية سد النهضة، وخلص إلى أن هذا الفشل أدى الى مطالبة شركة سالينى الايطالية المشرفة على تنفيذ المشروع بغرامات مالية باهظة من الحكومة الإثيوبية والأخطر هو تأجيل إنهاء سد النهضة إلى موعد لاحق لم يحدد. هذه التصريحات تشى بالكثير، وأن الرجل بل وإثيوبيا كلها فى خضم تقاطعات وتباينات إثنية وجهوية ومؤسساتية، وصراعات مراكز قوى داخلية وأطراف إقليمية ودولية، والخوف كل الخوف على مستقبل أمن واستقرار إثيوبيا من تداعيات هذه العوامل المتداخلة التى لا يمكن تجاهلها أو التقليل من شأنها، كما تشى هذه التصريحات بأن هناك الكثير من الملابسات تحيط ببناء السد الذى قٌتل المهندس المشرف عليه قبل شهر فى ظروف غامضة. لا شك أن زيارة الوفد المصرى رفيع المستوى إلى أديس ابابا قد حملت فى طياتها ضمن ما حملت رسالة واضحة مؤكدة، مفادها أن القاهرة تقف مع السياسات الإصلاحية التى يقودها آبى أحمد والتى حركت ملفات المنطقة فى الاتجاه الصحيح.

نقلا عن  الآهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آبى أحمد ودوامة الإصلاح آبى أحمد ودوامة الإصلاح



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon