توقيت القاهرة المحلي 14:27:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عواصف حول بيت العرب

  مصر اليوم -

عواصف حول بيت العرب

بقلم : أسماء الحسينى

 بعد مرور 7 عقود على تأسيس الجامعة العربية, البيت الجامع للعرب، بات حتميا المسارعة إلى إجراءات لصيانة وتقوية دعائم هذا البيت، الذى تعرض خلال تلك العقود السبعة إلى هزات وزلازل تركت بصماتها بوضوح على كل ركن من أركانه. ولا يمكن المضى فى هذا السبيل دون الاعتراف بأن العرب وبيتهم يتعرضون فى السنوات الأخيرة إلى مؤامرات وضربات متلاحقة تفرض على الجميع الوقوف معا، ليس لصيانة البيت، ولكن من أجل إنقاذه وإنقاذ حياة سكانه. ظلت هذه الأفكار والخواطر ترافقنى إلى القمة الـ 29 التى تحتضنها السعودية، وقد يرى البعض أن تجاوز الجامعة والبحث عن كيان بديل هو الحل، وقد يرى آخرون فى ظل التشرذم الحالى تفصيل كيانات على مقاساتهم، وقد يعتقد بعضهم أن خفض الإنفاق حل لكن فى الحقيقة إن من يفكرون بهذه الطريقة إنما يساهمون فى الإجهاز على ما تبقى من العمل العربى المشترك. والتفكير السليم يفرض على الجميع شجاعة الاعتراف بالمعوقات التى وقفت فى وجه العمل العربى المشترك، ولعل من المفيد هنا أن نتذكر الأهداف التى أنشئت من أجلها الجامعة، وأهمها الحفاظ على استقلال الدول العربية، والحفاظ على مصالحها، وفض المنازعات بينها بالطرق السلمية، والتعاون فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية. إن على المجتمعين فى قمة الدمام إدراك حقيقة أن مصالح كل الدول العربية هى مصلحة واحدة، وأن الجميع فى مركب واحد، وأن ما يصيب أى دولة عربية من ضرر ستعود تداعياته السلبية على الجميع، وأن الحفاظ على بيتهم الجامع هو الحل الأمثل والأجدى بدلا من تضييع الوقت والجهد والمال فى مغامرات غير مأمونة العواقب.

نقلاً عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواصف حول بيت العرب عواصف حول بيت العرب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon