توقيت القاهرة المحلي 10:55:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عواصف حول بيت العرب

  مصر اليوم -

عواصف حول بيت العرب

بقلم : أسماء الحسينى

 بعد مرور 7 عقود على تأسيس الجامعة العربية, البيت الجامع للعرب، بات حتميا المسارعة إلى إجراءات لصيانة وتقوية دعائم هذا البيت، الذى تعرض خلال تلك العقود السبعة إلى هزات وزلازل تركت بصماتها بوضوح على كل ركن من أركانه. ولا يمكن المضى فى هذا السبيل دون الاعتراف بأن العرب وبيتهم يتعرضون فى السنوات الأخيرة إلى مؤامرات وضربات متلاحقة تفرض على الجميع الوقوف معا، ليس لصيانة البيت، ولكن من أجل إنقاذه وإنقاذ حياة سكانه. ظلت هذه الأفكار والخواطر ترافقنى إلى القمة الـ 29 التى تحتضنها السعودية، وقد يرى البعض أن تجاوز الجامعة والبحث عن كيان بديل هو الحل، وقد يرى آخرون فى ظل التشرذم الحالى تفصيل كيانات على مقاساتهم، وقد يعتقد بعضهم أن خفض الإنفاق حل لكن فى الحقيقة إن من يفكرون بهذه الطريقة إنما يساهمون فى الإجهاز على ما تبقى من العمل العربى المشترك. والتفكير السليم يفرض على الجميع شجاعة الاعتراف بالمعوقات التى وقفت فى وجه العمل العربى المشترك، ولعل من المفيد هنا أن نتذكر الأهداف التى أنشئت من أجلها الجامعة، وأهمها الحفاظ على استقلال الدول العربية، والحفاظ على مصالحها، وفض المنازعات بينها بالطرق السلمية، والتعاون فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية. إن على المجتمعين فى قمة الدمام إدراك حقيقة أن مصالح كل الدول العربية هى مصلحة واحدة، وأن الجميع فى مركب واحد، وأن ما يصيب أى دولة عربية من ضرر ستعود تداعياته السلبية على الجميع، وأن الحفاظ على بيتهم الجامع هو الحل الأمثل والأجدى بدلا من تضييع الوقت والجهد والمال فى مغامرات غير مأمونة العواقب.

نقلاً عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواصف حول بيت العرب عواصف حول بيت العرب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon