توقيت القاهرة المحلي 13:28:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسائل أردوغان متعددة!

  مصر اليوم -

رسائل أردوغان متعددة

بقلم - أحمد عبدالتواب

يكشف ترحيل السلطات التركية شابا مصريا إخوانيا إلى القاهرة تفاصيل كثيرة، منها معلومات كانت تدخل فى باب الاستنتاج، لأن تركيا تعلم يقيناً أنه إخوانى وأنه أدين بحكم غيابى فى القاهرة قضى بإعدامه فى جريمة بشعة راح فيها النائب العام هشام بركات، وهناك ما يؤكد أنه لا يمكن الدفاع عنه بزعم أنه من ضحايا الاضطهاد، بل هناك إثباتات بأنه منخرط فى تنظيم يلقى العون من عصابات مشابهة ومن أجهزة استخبارات، بدليل القدرة على مساعدته على الهرب مع أسرته من مصر، وتمريره عبر أكثر من دولة، وعلى تنظيم إقامته وإعالته فى الصومال، ثم التنسيق معه للقدوم إلى تركيا لينضم إلى بقية الركب فى نعيم توفره لهم تركيا بتمويل قطرى، لذلك شد الرحال إلى اسطنبول، ولكن بالتخطيط الإخوانى الساذج المعهود، الذى يتحرك برؤية محدودة، دون حساب أن يكون هناك احتمالات أخرى غير منظورة أو غير متوقعة!

التضاربات فى سرد رواية ما حدث، تؤكد أن الجانبين الإخوانى والتركى يتعمدان التستر على أشياء لذلك، واحتراماً لعقولنا، يجب أن ننحى المستحيلات جانباً، والتى يتحدث بعضها عن سهو قادة الإخوان عن أخيهم ونسيانهم التنسيق مع السلطات التركية! وكذلك زعم الداخلية التركية أن المسئولية تنحصر فى بعض ضباط الجوازات الذين أخطأوا بعدم تصديق الشاب فقاموا بترحيله!!

من المُستبعَد أن تكون مصر هى المعنية بأهم الرسائل من ترحيل هذا الشاب، فى ظل لدد الخصومة التى يجاهر بها أردوغان! فلمن تكون رسائله المهمة يا تُرى، وهو أبو السياسة البراجماتية فى المنطقة؟ هل للإخوان الذين يمكن أن تكون ثقتهم فى استقرارهم هناك أوهمتهم ببعض القوة والاستقلالية والخروج عن طاعته، مما جعله يرى أنه من الأفضل له أن يحسوا ببعض القلق؟ أم إلى قطر التى تقول بعض الأخبار إنها تنفق على جيش إخوانى هناك، وتتولى تكاليف عدد من الفضائيات يعملون منها ضد مصر؟ أم تُرى أنه يخاطب المعلم الكبير فى أمريكا، بكل ما بينهما من تعقيدات شدّ وجذب، وبيقينه فى حرص أمريكا على الإخوان!.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل أردوغان متعددة رسائل أردوغان متعددة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon