توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شغب الإسماعيلية والأمم الإفريقية!

  مصر اليوم -

شغب الإسماعيلية والأمم الإفريقية

بقلم - أحمد عبدالتواب

هناك خطر كبير من التهوين من الجريمة التى وقعت فى استاد نادى الاسماعيلى الجمعة الماضى من عدد من مشجعيه فى المباراة أمام الإفريقى التونسى، والتى ألقوا فيها زجاجات المياه على أعضاء مجلس إدارة النادى وعلى طاقم التحكيم، بل وذكرت بعض الفضائيات أنهم ألقوا بالطوب أيضاً، وهو ما يجب أن يجرى التأكد منه لأنه يثبت، فى حالة حدوثه، أن النية كانت مبيتة على انتهاك القانون قبل أن تمر المباراة بأى مفاجآت، وهو ما ينفى التعلل بالانفعال التلقائى اللحظى، الذى هو مرفوض أصلاً إذا اقترن بمثل ما حدث. وقد أدى هذا الشغب إلى تأجيل الشوط الثانى لعشر دقائق، ثم لتوقف المباراة تماماً فى الدقيقة 84 لنحو 40 دقيقة، قبل أن يعلن الحكم إلغاءها، بما يترتب عليه من خسارة الاسماعيلى ثم العقوبات المغلظة التى سوف تُوَقَّع عليه نتيجة ما فعله جمهوره. ولم يكتف هؤلاء بهذا بل استمروا فى الشغب فى محيط النادى مما جعل الأمن يؤجل خروج الفريق الضيف لنحو ساعتين ليوفر لهم الحماية الواجبة.

كان المفروض أن يتقبل جمهور الاسماعيلى خسارة ناديه هذه المباراة بروح رياضية، لأنهم يعلمون أن فريقهم يمر بأزمة فى الفترة الأخيرة، وأن نتائجه متراجعة، وكان لومهم ضد مجلس إدارة النادى لعجزه عن العلاج، كما أن أغلب المعلقين اتفقوا على أن الفريق الضيف كان أفضل إجمالاً، بما يعنى أنه يستحق الفوز. وأما ما قيل إنها أخطاء من الحكم، فلقد استقر فى الثقافة الشعبية، نتيجة متابعة المباريات العالمية، أن أخطاء الحكام واردة دائماً وأنها تُعتَبَر بنداً أساسياً فى تفاصيل اللعبة، كما أن لسبل الاعتراض عليها مسارات قانونية، وأن الشغب مدان فى كل الأحوال.

حتى إذا لم تكن هنالك مؤامرة، وبفرض أن المخطئين سذج، فلقد ألحق ما حدث شكوكاً على قدرة مصر على تنظيم بطول الأمم الإفريقية أو غيرها! لذلك يجب أن يكون الحسم رادعاً وسريعاً، وأن تتاح له كل إمكانيات النشر والترويج، لتحذير من قد يفكر فى تكرار الجريمة مستقبلاً

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شغب الإسماعيلية والأمم الإفريقية شغب الإسماعيلية والأمم الإفريقية



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon