احتلت الأخبار الطبية المانشيتات والنشرات فى ٢٠١٩، من أهمها:
1- أصبحت الأمراض المرتبطة بالأبخرة وباء
بعد استخدام جهاز «vaping» لاستنشاق النيكوتين، و«THC» أو مزيج من الاثنين، انتهى الأمر بالأفراد الأصحاء فى غرفة الطوارئ، يلهثون من أجل التنفس.
منذ منتصف شهر أغسطس، تم الإبلاغ عن 2٫506 حالة إصابة بالرئة و54 حالة وفاة مرتبطة بالأبخرة. كان معظم المرضى يتمتعون بصحة جيدة وفى أواخر سن المراهقة والعشرينات.
الجانى المحتمل: مادة مضافة مصنوعة من زيت فيتامين E. فرضت عدة ولايات ومدن الحظر، خاصة على السجائر الإلكترونية المنكّهة كإجراء وقائى.
٢- من الممكن علاج «H.I.V» فى حالات نادرة
بعد حوالى 12 عاماً من شفاء أول شخص من فيروس «إتش إن فى»، وهو الفيروس الذى يسبب مرض الإيدز، أبلغ الباحثون أنهم عالجوا مريضاً آخر. أكّد نجاحهم المفاجئ أن علاجاً لـ«H.I.V». ممكن. نتج كل من المراحل الرئيسية عن عمليات زرع النخاع العظمى للمرضى المصابين لعلاج السرطان، وليس H.I.V بينما يُعد هذا خياراً غير واقعى للعلاج لملايين الأشخاص المصابين بفيروس H.I.V، إلا أن إعادة تسليح خلايا المناعة فى الجسم قد تجعلها تعمل فى المستقبل.
٣- الجراثيم المقاومة للعقاقير ستكون واحدة من أخطر التهديدات الصحية الجديدة التى نواجهها
الجراثيم المقاومة للعقاقير بجميع أنواعها تزدهر فى المستشفيات ودور رعاية المسنين، على مدى السنوات الخمس الماضية، أجبرت مركزاً طبياً بريطانياً مرموقاً على إغلاق وحدة العناية المركزة به وأصابت ما يقرب من 800 فرد فى الولايات المتحدة، ونصف المرضى يموتون فى غضون 90 يوماً. بمجرد أن تتأصل الجرثومة، يصبح من الصعب القضاء عليها. لقد اضطرت بعض المستشفيات إلى جلب معدات التنظيف الخاصة وحتى إزالة بلاط الأرضيات والسقف للتخلص منها.
٤- خلاف حول التبرع بالحيوانات المنوية
عندما تصبح الاختبارات الجينية أكثر انتشاراً، يكتشف الآباء، أو فى بعض الأحيان أطفالهم المتبرعون، أن الحيوانات المنوية الخطأ تم توفيرها بواسطة بنك الحيوانات المنوية أو عيادة الخصوبة. غالباً ما تستخدم المنشآت حفظاً سيئاً للسجلات، وتكتب أرقام قارورة الحيوانات المنوية بالقلم والحبر بدلاً من رقمنة بيانات العينة. وفى عدد متزايد من الحالات، استخدم الأطباء سراً الحيوانات المنوية الخاصة بهم للتلقيح الاصطناعى، ليتم اكتشافها بعد عقود.
أغرب الحالات استخدم فيها طبيب من إنديانابوليس الحيوانات المنوية الخاصة به لتشريب ما لا يقل عن 46 امرأة، أدت إلى تغييرات قانونية، بما فى ذلك قانون تكساس الذى أعاد تعريف مثل هذا الفعل كاعتداء جنسى. لكن فى العديد من الولايات، تظل القوانين المطبقة على مثل هذه الحالات غير واضحة.
٥- مساعدة جديدة للنساء اللائى تعرّضن للختان أو البتر التناسلى
حوالى 200 مليون فتاة وامرأة فى أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا أُجريت لهن جريمة ختان الإناث، ومع انتقال بعض النساء إلى الولايات المتحدة، أصبح الطلب يزداد على الجراحة التى يمكنها إصلاح هذا الضرر، جراحة إعادة بناء البظر والتى مازال يُنظر إليها بحذر من قبَل بعض الخبراء الطبيين، ولكن وجدت بعض النساء اللائى خضعن للإجراء أنه ساعد فى تخفيف الألم وجعلهن يجدن مزيداً من الشعور بالكمال.
٦- اكتشف العلماء علاجاً جديداً لمرض السل
أعلن الباحثون فى 2006 أن مرض السل قد طور سلالة جديدة مرعبة فى عام تقاوم المضادات الحيوية المستخدمة عادة لمكافحة المرض. الآن، أظهرت تجربة سريرية فى جنوب أفريقيا أن نظاماً جديداً يمكنه علاج معظم المرضى. وقد أقرت إدارة الغذاء والدواء هذا النهج بشكل فعال، مما أعطى العلماء الأمل فى أن الوكالات التنظيمية الأخرى ستوافق عليه قريباً فى جميع أنحاء العالم.
٧- قد تلعب فطريات الجسم دوراً مهماً فى صحتك
فى الفئران والمرضى الذين يعانون من سرطان البنكرياس، يبدو أن الفطريات تتكاثر بمقدار 3000 مرة مقارنة بالأنسجة السليمة. لقد وجد العلماء أن أحد الفطريات التى يمكن أن تسبب تهيج الجلد والقشرة يرتبط أيضاً بأمراض التهاب الأمعاء، وجدت دراسة أخرى أنه كان موجوداً أيضاً بأعداد كبيرة للغاية فى مرضى سرطان البنكرياس.
٨- إعادة غزو الحصبة
الغالبية العظمى من الآباء والأمهات الأمريكيين يطعّمون أطفالهم. ولكن هناك خرافات تنتشر لمقاومة اللقاحات والتطعيمات، والغريب أنها شملت دولاً متقدمة بها نسب كبيرة من المهاجرين، أجبر تفشى المرض فى مدينة نيويورك العمدة «بيل دى بلاسيو» على إعلان حالة طوارئ صحية عامة فى أبريل، وطلب التطعيم الإلزامى فى أجزاء من بروكلين، ربط خبراء الصحة العامة الفاشية بالحجاج اليهود الذين لم يتم تطعيمهم وذهبوا إلى أوكرانيا لزيارة قبر مهم، من هناك انتشر فيروس الحصبة إلى الآخرين الذين زاروا إسرائيل، وهبطوا فى النهاية فى بريطانيا والولايات المتحدة.
٩- بدأ العلماء فى اختبار قوة العقاقير المخدرة لعلاج مجموعة من مشكلات الصحة العقلية
فى شهر سبتمبر أعلنت «Johns Hopkins Medicine» عن افتتاح مركز أبحاث مخدر ووعى لدراسة مركبات مثل سيلوسيبين وLSD. وجدت إحدى الدراسات التى أجريت فى المركز بالفعل أن «سيلوسيبين» يمكن أن يكون أكثر فاعلية فى مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين مقارنة باستخدام رقعة النيكوتين.