توقيت القاهرة المحلي 07:45:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخبار الطب فى ٢٠١٩

  مصر اليوم -

أخبار الطب فى ٢٠١٩

بقلم: خالد منتصر

احتلت الأخبار الطبية المانشيتات والنشرات فى ٢٠١٩، من أهمها:

1- أصبحت الأمراض المرتبطة بالأبخرة وباء

بعد استخدام جهاز «vaping» لاستنشاق النيكوتين، و«THC» أو مزيج من الاثنين، انتهى الأمر بالأفراد الأصحاء فى غرفة الطوارئ، يلهثون من أجل التنفس.

منذ منتصف شهر أغسطس، تم الإبلاغ عن 2٫506 حالة إصابة بالرئة و54 حالة وفاة مرتبطة بالأبخرة. كان معظم المرضى يتمتعون بصحة جيدة وفى أواخر سن المراهقة والعشرينات.

الجانى المحتمل: مادة مضافة مصنوعة من زيت فيتامين E. فرضت عدة ولايات ومدن الحظر، خاصة على السجائر الإلكترونية المنكّهة كإجراء وقائى.

٢- من الممكن علاج «H.I.V» فى حالات نادرة

بعد حوالى 12 عاماً من شفاء أول شخص من فيروس «إتش إن فى»، وهو الفيروس الذى يسبب مرض الإيدز، أبلغ الباحثون أنهم عالجوا مريضاً آخر. أكّد نجاحهم المفاجئ أن علاجاً لـ«H.I.V». ممكن. نتج كل من المراحل الرئيسية عن عمليات زرع النخاع العظمى للمرضى المصابين لعلاج السرطان، وليس H.I.V بينما يُعد هذا خياراً غير واقعى للعلاج لملايين الأشخاص المصابين بفيروس H.I.V، إلا أن إعادة تسليح خلايا المناعة فى الجسم قد تجعلها تعمل فى المستقبل.

٣- الجراثيم المقاومة للعقاقير ستكون واحدة من أخطر التهديدات الصحية الجديدة التى نواجهها

الجراثيم المقاومة للعقاقير بجميع أنواعها تزدهر فى المستشفيات ودور رعاية المسنين، على مدى السنوات الخمس الماضية، أجبرت مركزاً طبياً بريطانياً مرموقاً على إغلاق وحدة العناية المركزة به وأصابت ما يقرب من 800 فرد فى الولايات المتحدة، ونصف المرضى يموتون فى غضون 90 يوماً. بمجرد أن تتأصل الجرثومة، يصبح من الصعب القضاء عليها. لقد اضطرت بعض المستشفيات إلى جلب معدات التنظيف الخاصة وحتى إزالة بلاط الأرضيات والسقف للتخلص منها.

٤- خلاف حول التبرع بالحيوانات المنوية

عندما تصبح الاختبارات الجينية أكثر انتشاراً، يكتشف الآباء، أو فى بعض الأحيان أطفالهم المتبرعون، أن الحيوانات المنوية الخطأ تم توفيرها بواسطة بنك الحيوانات المنوية أو عيادة الخصوبة. غالباً ما تستخدم المنشآت حفظاً سيئاً للسجلات، وتكتب أرقام قارورة الحيوانات المنوية بالقلم والحبر بدلاً من رقمنة بيانات العينة. وفى عدد متزايد من الحالات، استخدم الأطباء سراً الحيوانات المنوية الخاصة بهم للتلقيح الاصطناعى، ليتم اكتشافها بعد عقود.

أغرب الحالات استخدم فيها طبيب من إنديانابوليس الحيوانات المنوية الخاصة به لتشريب ما لا يقل عن 46 امرأة، أدت إلى تغييرات قانونية، بما فى ذلك قانون تكساس الذى أعاد تعريف مثل هذا الفعل كاعتداء جنسى. لكن فى العديد من الولايات، تظل القوانين المطبقة على مثل هذه الحالات غير واضحة.

٥- مساعدة جديدة للنساء اللائى تعرّضن للختان أو البتر التناسلى

حوالى 200 مليون فتاة وامرأة فى أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا أُجريت لهن جريمة ختان الإناث، ومع انتقال بعض النساء إلى الولايات المتحدة، أصبح الطلب يزداد على الجراحة التى يمكنها إصلاح هذا الضرر، جراحة إعادة بناء البظر والتى مازال يُنظر إليها بحذر من قبَل بعض الخبراء الطبيين، ولكن وجدت بعض النساء اللائى خضعن للإجراء أنه ساعد فى تخفيف الألم وجعلهن يجدن مزيداً من الشعور بالكمال.

٦- اكتشف العلماء علاجاً جديداً لمرض السل

أعلن الباحثون فى 2006 أن مرض السل قد طور سلالة جديدة مرعبة فى عام تقاوم المضادات الحيوية المستخدمة عادة لمكافحة المرض. الآن، أظهرت تجربة سريرية فى جنوب أفريقيا أن نظاماً جديداً يمكنه علاج معظم المرضى. وقد أقرت إدارة الغذاء والدواء هذا النهج بشكل فعال، مما أعطى العلماء الأمل فى أن الوكالات التنظيمية الأخرى ستوافق عليه قريباً فى جميع أنحاء العالم.

٧- قد تلعب فطريات الجسم دوراً مهماً فى صحتك

فى الفئران والمرضى الذين يعانون من سرطان البنكرياس، يبدو أن الفطريات تتكاثر بمقدار 3000 مرة مقارنة بالأنسجة السليمة. لقد وجد العلماء أن أحد الفطريات التى يمكن أن تسبب تهيج الجلد والقشرة يرتبط أيضاً بأمراض التهاب الأمعاء، وجدت دراسة أخرى أنه كان موجوداً أيضاً بأعداد كبيرة للغاية فى مرضى سرطان البنكرياس.

٨- إعادة غزو الحصبة

الغالبية العظمى من الآباء والأمهات الأمريكيين يطعّمون أطفالهم. ولكن هناك خرافات تنتشر لمقاومة اللقاحات والتطعيمات، والغريب أنها شملت دولاً متقدمة بها نسب كبيرة من المهاجرين، أجبر تفشى المرض فى مدينة نيويورك العمدة «بيل دى بلاسيو» على إعلان حالة طوارئ صحية عامة فى أبريل، وطلب التطعيم الإلزامى فى أجزاء من بروكلين، ربط خبراء الصحة العامة الفاشية بالحجاج اليهود الذين لم يتم تطعيمهم وذهبوا إلى أوكرانيا لزيارة قبر مهم، من هناك انتشر فيروس الحصبة إلى الآخرين الذين زاروا إسرائيل، وهبطوا فى النهاية فى بريطانيا والولايات المتحدة.

٩- بدأ العلماء فى اختبار قوة العقاقير المخدرة لعلاج مجموعة من مشكلات الصحة العقلية

فى شهر سبتمبر أعلنت «Johns Hopkins Medicine» عن افتتاح مركز أبحاث مخدر ووعى لدراسة مركبات مثل سيلوسيبين وLSD. وجدت إحدى الدراسات التى أجريت فى المركز بالفعل أن «سيلوسيبين» يمكن أن يكون أكثر فاعلية فى مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين مقارنة باستخدام رقعة النيكوتين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار الطب فى ٢٠١٩ أخبار الطب فى ٢٠١٩



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon