توقيت القاهرة المحلي 20:16:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من سينقذ الإسماعيلي؟

  مصر اليوم -

من سينقذ الإسماعيلي

بقلم: خالد منتصر

فريق الإسماعيلى ليس مجرد فريق كرة قدم بالنسبة لى، فبرغم أننى لم أعد أتابع كرة القدم منذ فترة طويلة، وصارت أخبارها فى ذيل اهتماماتى، لكن ارتباط نادى الإسماعيلى بفترة طفولتى جعلنى ضعيفاً أمامه، وتداهمنى حالة نوستالجيا سحرية عندما يذكر اسمه أو أرى مقطع فيديو لمباراة قديمة مثل مباراته مع الإنجلبير، وتعاملى مع الشارع الإسماعيلاوى المخلص لناديه والذى يعتبر فيه الإسماعيلى هو الأوكسجين الذى يسرى مع كرات الدم الحمراء فى شرايين الإسماعيلاوية، جعلنى أحس وأشعر بمدى أهميته للناس البسيطة فى الشارع وليس الألتراس، عندما فتحت عينىّ طفلاً لم يكن يلعب كرة فى مصر بعد الهزيمة إلا الإسماعيلى، ثم جاءت بطولة أفريقيا التى فاز بها الإسماعيلى فى مباراة تاريخية مع فريق الإنجلبير، حيث امتلأ الاستاد عن آخره، واضطر الجمهور لاعتلاء أعمدة الإنارة لمشاهدة المباراة، ثم شاهدت لاعبيه يتدربون فى مركز شباب الجزيرة بجانب بيتى، وشاهدت الموهوب حسن درويش الساحر «ينطّق» الكرة على رأسه بأرقام تدخل موسوعة جينيس، تفتح وعيى الكروى أثناء تلك الفترة فصار الإسماعيلى وشماً وروحاً وكياناً وتاريخاً يرتدى البرتقالى والسماوى والأسود، واللون الأسود له قصة مع الإسماعيلى صارت دراما حزينة، مسلسل وفاة نجومه فى حوادث سيارات فى عز نجوميتهم أصبح أهم مسلسل يعيشه أهل باريس الصغرى، الكباتن رضا وحازم وعلى أغا، مشتل المواهب أصبحت العين عليه، يقتطف منه الغالى النفيس الجميل فى عز ازدهاره وتألقه، ويفرغ النادى، ويتعثر، لكنه كان بفضل مواهب شوارع وحارات الإسماعيلية يقوم ويستيقظ من جديد، لكن الوضع الآن مختلف، ألمح أبناء الإسماعيلية وهم فى حالة يأس، غير مصدقين أن الإسماعيلى سيهبط إلى دورى المظاليم، ويختفى اسمه من على الشاشات، هل هذا معقول؟ يختفى الحلم، من هو المسئول؟ هل يصل عناد من يمسكون الدفة فى النادى ويبحرون بدون بوصلة إلى تلك الدرجة؟ تخبط وفشل وعدم خبرة إدارة وضياع كامل وخراب مستعجل، الشارع الإسماعيلاوى حزين مقهور، هل يتدخل المحافظ؟ هل تتوسع صلاحيات فاكهة الكرة المصرية على أبوجريشة؟ هل يتحد نجوم الإسماعيلى لإنقاذه؟ كيف نستعيد روح الفانلة الصفراء؟ كيف نقضى على تلك اللامبالاة؟ هل هذا المدرب يستحق شرف تدريب الإسماعيلى؟ أسئلة كثيرة أنا شخصياً بخبرتى المتواضعة لا أستطيع الإجابة عنها، ولكن من المؤكد أن هناك إجابة وهناك حلاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من سينقذ الإسماعيلي من سينقذ الإسماعيلي



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon