بقلم: خالد منتصر
احتلت قضية الحواجب وإزالتها ركناً مهماً فى مباحث الفقه وركن الفتاوى، آخرها الفتوى التى كانت تنتظرها كل نساء الأرض، والتى أثلجت صدور وحواجب ورموش الكثيرات من البنات المسلمات، وهى التى صدرت عن دار الإفتاء بتحريم نتف الحواجب أو ما يطلق عليه فى الأثر «نمص الحواجب»، وأن كل من فعلن ويفعلن ذلك النمص ملعونات، وانشغلت كتائب دعاة السوشيال ميديا ممن يكسبون ثواباً من غزوات الدفاع عن حواجب وشعيرات وكعوب وأظافر النساء الحريم من الحرام، انشغلوا بنشر تلك الفتوى وأضافوا إليها بهارات الإعجاز العلمى القاطعة لكل لسان متشكك، وكانت كمية الإعجازات الناتجة عن كم الأمراض التى يسببها نمص الحواجب، ما تنوء بحمله الجبال، بداية من العمى والكساح والأسقربوط وحتى الشلل الرعاش والتبول اللاإرادى وسرطان الثدى.
وقد وجدت من الواجب علىّ أن أعرض عليكم تلك الأبحاث العلمية الرهيبة حتى يستفيد بها كل أطباء الحواجب فى العالم، وتنشر فى الجمعية الأمريكية للنمص والتنميص بشيكاغو، وها هو موقع كنـز المعرفـــة
ويا لها من معرفة يقول ويؤكد:
«هناك إعجاز علمى فى حقيقة نمص شعر الحواجب، حيث يقال إن هناك شعرة فى الحاجب إذا تمت إزالتها تعرضت المرأة لصعقة عصبية تسبب لها الوفاة مباشرة، والحواجب تقع على أوردة صغيرة جداً تغذى الوريد البصرى، وبالتالى إذا نزعت شعرة فإنها تؤذى هذا الوريد، ومن ناحية أخرى فإن بصيلات شعر الحاجب ترفع من حواجب العينين لأنها تخزن الدهون فى بصيلات الشعر، ولكن إذا تمت إزالة بصيلات الشعر فإن الحواجب تصاب بالترهل، أى أنها لا تكون بمكانها المناسب بعد فترة، وتضعف عضلات الحاجب». وأعتقد أن سيندروم صعقة الوريد البصرى المذكورة هى معلومة جديدة أضيفت إلى علم التنميصولوجى والنتفولوجى بعد تخرجنا فى الكلية ولم نطلع عليها حينذاك بعلمنا المحدود.
الإعجاز-العلمي-في-نمص-الحواجب/) المختص بكل ما يتعلق بفقه النساء، فقد جمع نحو خمسمائة مرض فتاك نتيجة إزالة الحواجب، منها التهاب الجيوب الأنفية وتهيج مراكز العطس، والبهاق وسرطان الجلد، والتهاب الأغشية الدماغية الذى يؤدى للوفاة مباشرة.
الناقل عن مواقع الإعجاز العلمى فقد أسدى للنساء خدمة جليلة بارك الله فيه، فهو قد خفض نسبة سرطان الثدى عبر تحريم النتف الملعون، حيث قال لا فُض فوه ولا جف قلمه: «وهناك إعجاز علمى فى ذلك حيث إن هناك مقالاً لطبيب متخصص فى مستشفى السرطان يقول إن لسرطان الثدى علاقة وثيقة جداً بنمص الحاجب، حيث إن نمص الشعرة الواحدة من الحاجب يؤدى إلى تجمد الدم وتأكسده فى مكان الشعرة، ومن ثم نزوله بعد مدة وعن طريق خلايا تؤدى مع مرور الوقت ومع تجمع العديد من نقاط الدم الناتجة عن النمص تؤدى لتحول هذه الخلايا.. لخلايا سرطانية تسبب مرض سرطااان الثـدى (هكذا كتبها لمزيد من الرعب على وزن وا إسلامااااه) ويقول هذا الطبيب إن الخلايا تلك لا تتحول فى وقت النمص إنما تتحول بعد مرور السنوات».
· ملاحظة على الهامش: الصين منذ نحو شهر انتهت من تصنيع شمس صناعية أشد حرارة، وأعتقد أنها لم تمنح كهنة البوذية ستة عشر ملياراً وادخرتهم لمثل تلك المشاريع العلمية المهمة ومنها هذا المفاعل الشمسى.