بقلم : خالد منتصر
وصلتنى مئات الرسائل من أمهات وآباء لطلبة فى الصف الأول الثانوى، هى صرخات وشكاوى أرفعها للسيد وزير التعليم وأتمنى وضع هواجس تلك الآلاف من الأسر فى الاعتبار، التغيير مهم جداً فى التعليم، لكن التواصل مع هواجس ومخاوف هؤلاء والرد عليهم مهم أيضاً، أختار رسالتين فقط كعينة أنشرهما بنفس اللغة العامية كما خرجت بعفوية:
رسالة رقم ١:
أنا أم لطالبة فى أولى ثانوى، وللعلم متفوقة جداً فى كل المراحل وحصلت على ٩٩٪ فى تالتة إعدادى، أكيد حضرتك متابع كم التخبيط اللى موجود السنادى وحرقة الدم اللى فيها أولياء الأمور والطلبة طول السنة للصف الأول الثانوى من تسلم تابلت متأخر من مفيش تدريب لطلبة ولا مدرسين من سيستم يقع أثناء الامتحان ويعنى إيه مليون و400 ألف امتحنوا فى 10 أيام وفى أوقات مختلفة من ضمن سبعة ملايين طالب وكده بيكون النظام نجح كما صرح سيادة الوزير فى الإعلام عشان المنظومة تنجح يخلى أولادنا يتقسموا على مجموعتين للامتحان النهائى صباحاً وظهراً أثناء نهار رمضان. أنا مش مشكلتى كمان فى ميعاده، أنا بقول لو -لا قدر الله- السيستم وقع أثناء الامتحان وده وارد جداً هل توجد خطة بديلة مثلاً امتحان ورقى حتى الولاد ميتعرضوش للضغوط أثناء الامتحان وفى رمضان، وإذا كان السنة دى كده السيرفر بيقع مع دفعة واحدة الأعوام المقبلة هيحصل إيه مع الدفعات التانية ولا أولادنا بس هم اللى يكونوا حقل تجارب.
أرجو من سيادتك التكرم وتوصيل صوتنا للإعلام حتى تظهر الصورة واضحة للجميع، إحنا مفيش حد بيسمعنا.
رسالة رقم٢:
مشاركة منا كأولياء الأمور فى تجربة التابلت نشكو إليكم وإلى معالى الوزير ما أصابنا من إحباط نفسى وخيبة أمل لعدم القدرة على تفعيل شريحة التابلت منذ تسلمنا لها فى ٢١/٣/٢٠١٩ حتى الآن وفشلنا فى التعاطى مع خدمة العملاء فى شركة الاتصالات وشعرنا بالامتهان والمذلة، فنرجو التواصل مع سيادة الوزير ومساعدتنا فى تفعيل الخط ورقمه ٠١٥٥٦٩٤٣٦٥ باسم الطالبة إسراء أيمن أحمد يوسف فى مدرسة حسين عزت المشتركة بمليج مركز شبين الكوم محافظة المنوفية، نرجو مد يد العون لنا خصوصاً أن هناك اختباراً فى شهر مايو.
ولى أمر الطالبة أيمن أحمد يوسف
نقلًا عن الوطن القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع