بقلم: خالد منتصر
بوكسر أبوبكر البغدادى أفصح عن هويته!، فقد سرق جاسوس للقوات الكردية فى سوريا الملابس الداخلية لأبى بكر البغدادى، من أجل الحصول على عينة من الحمض النووى لقائد «داعش»، والمساعدة فى قيادة الجيش الأمريكى إلى مكانه، حسبما زعم المسئولون الأكراد.
وصف مسئولون من القوات الديمقراطية السورية التى يقودها الأكراد، كيف تعقّبوا البغدادى من أحد أطراف سوريا إلى الطرف الآخر فى الأشهر التى سبقت عملية نهاية هذا الأسبوع، التى قُتل فيها أخطر إرهابى فى العالم، والمطلوب رقم ١، كتب «بولات كان»، أحد كبار المستشارين فى قوات سوريا الديمقراطية، تغريدة يقول فيها:
«من خلال مصادرنا الخاصة، تمكنا من تأكيد أن البغدادى قد انتقل من منطقة الدشيشة فى (دير الزور) إلى إدلب. منذ 15 مايو، كنا نعمل مع وكالة الاستخبارات المركزية لتعقّب البغدادى ومراقبته عن كثب»، وقال أيضاً «تمكن أحد مصادرنا من الوصول إلى المنزل الذى كان يختبئ فيه، غيّر البغدادى أماكن إقامته فى كثير من الأحيان، لقد كان على وشك الانتقال إلى مكان جديد، مصدرنا، الذى تمكن من الوصول إلى البغدادى، أحضر ملابس البغدادى الداخلية لإجراء اختبار الحمض النووى والتأكد (100٪) من أن الشخص المعنى كان البغدادى نفسه».
أكد مصطفى بالى، المتحدث باسم قوات الدفاع الذاتى، رواية «كان»، وقال لشبكة «سى إن إن»: إن أحد المخبرين حصل على ملابس داخلية من «البغدادى» وعينة دم تم استخدامها لاختبار الحمض النووى، التى أكدت هويته قبل حدوث الغارة.
يمكن لعلماء الطب الشرعى استخدام الحمض النووى فى الدم أو السائل المنوى أو الجلد أو اللعاب أو الشعر الموجود فى مسرح الجريمة، للتعرّف على الحمض النووى المطابق، تُسمى هذه العملية تحديد بصمة الحمض النووى، وقد كانت هناك عينة سابقة عند الأمريكان من الحمض النووى التى تم جمعها عام 2004 فى مركز اعتقال فى جنوب العراق، يسمى معسكر بوكا من أبوبكر البغدادى.
ومن أشهر المواقف والقضايا التى استخدم فيها الـdna لتحديد القاتل أو القتيل أو الأسير.. إلخ، عند القبض على صدام حسين من أكواب الشرب وفرشاة الأسنان واللعاب الملتصق بسيجاره الكوبى الشهير، وأيضاً تم استخدامه فى كشف أسرار توت عنخ آمون، وبالطبع فى إثبات بنوة كثير من أبناء وبنات مشاهير المصريين المنكرين لتلك البنوة وتلك قصة أخرى!!!