توقيت القاهرة المحلي 10:37:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الملابس الداخلية كشفت لغز «البغدادى»

  مصر اليوم -

الملابس الداخلية كشفت لغز «البغدادى»

بقلم: خالد منتصر

بوكسر أبوبكر البغدادى أفصح عن هويته!، فقد سرق جاسوس للقوات الكردية فى سوريا الملابس الداخلية لأبى بكر البغدادى، من أجل الحصول على عينة من الحمض النووى لقائد «داعش»، والمساعدة فى قيادة الجيش الأمريكى إلى مكانه، حسبما زعم المسئولون الأكراد.

وصف مسئولون من القوات الديمقراطية السورية التى يقودها الأكراد، كيف تعقّبوا البغدادى من أحد أطراف سوريا إلى الطرف الآخر فى الأشهر التى سبقت عملية نهاية هذا الأسبوع، التى قُتل فيها أخطر إرهابى فى العالم، والمطلوب رقم ١، كتب «بولات كان»، أحد كبار المستشارين فى قوات سوريا الديمقراطية، تغريدة يقول فيها:

«من خلال مصادرنا الخاصة، تمكنا من تأكيد أن البغدادى قد انتقل من منطقة الدشيشة فى (دير الزور) إلى إدلب. منذ 15 مايو، كنا نعمل مع وكالة الاستخبارات المركزية لتعقّب البغدادى ومراقبته عن كثب»، وقال أيضاً «تمكن أحد مصادرنا من الوصول إلى المنزل الذى كان يختبئ فيه، غيّر البغدادى أماكن إقامته فى كثير من الأحيان، لقد كان على وشك الانتقال إلى مكان جديد، مصدرنا، الذى تمكن من الوصول إلى البغدادى، أحضر ملابس البغدادى الداخلية لإجراء اختبار الحمض النووى والتأكد (100٪) من أن الشخص المعنى كان البغدادى نفسه».

أكد مصطفى بالى، المتحدث باسم قوات الدفاع الذاتى، رواية «كان»، وقال لشبكة «سى إن إن»: إن أحد المخبرين حصل على ملابس داخلية من «البغدادى» وعينة دم تم استخدامها لاختبار الحمض النووى، التى أكدت هويته قبل حدوث الغارة.

يمكن لعلماء الطب الشرعى استخدام الحمض النووى فى الدم أو السائل المنوى أو الجلد أو اللعاب أو الشعر الموجود فى مسرح الجريمة، للتعرّف على الحمض النووى المطابق، تُسمى هذه العملية تحديد بصمة الحمض النووى، وقد كانت هناك عينة سابقة عند الأمريكان من الحمض النووى التى تم جمعها عام 2004 فى مركز اعتقال فى جنوب العراق، يسمى معسكر بوكا من أبوبكر البغدادى.

ومن أشهر المواقف والقضايا التى استخدم فيها الـdna لتحديد القاتل أو القتيل أو الأسير.. إلخ، عند القبض على صدام حسين من أكواب الشرب وفرشاة الأسنان واللعاب الملتصق بسيجاره الكوبى الشهير، وأيضاً تم استخدامه فى كشف أسرار توت عنخ آمون، وبالطبع فى إثبات بنوة كثير من أبناء وبنات مشاهير المصريين المنكرين لتلك البنوة وتلك قصة أخرى!!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملابس الداخلية كشفت لغز «البغدادى» الملابس الداخلية كشفت لغز «البغدادى»



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon