توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

راعى مصر

  مصر اليوم -

راعى مصر

بقلم: خالد منتصر

الآن فهمت عندما شاهدت الجالية المصرية فى أستراليا، لماذا أطلق المستشار أمير رمزى على مؤسسته التى تقدم يد الخير والعون للغلابة والمعدمين اسم راعى مصر، ففضلاً عن أن الراعى هو الله، فهناك حب المصريين لبلدهم هو الراعى والحارس، الذى حتماً سينهض به للأمام، فقد شاهدت كم يعشق المصريون المهاجرون إلى تلك القارة البعيدة تراب مصر، يحملونها معهم كالوشم على جدران القلب وفى ثنايا الروح والوجدان، جالية مشرفة، تضم ألمع الأطباء والصيادلة والمهندسين والقانونيين، عندما سافر ابن عائلة رمزى البار، رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعى مصر، إليهم يطلب منهم مساعدة الغلابة، لم يتأخر منهم أحد، منهم مَن ساهم فى بناء البيوت التى بلا سقف، ومنهم مَن تولى إعالة الأسر الفقيرة، أو ساعد فى نفقات تعليمهم، ومنهم من تحمل تكلفة الموبايل كلينيك، وهى السيارة التى تعمل كمستشفى متنقل تذهب إلى أقصى قرى الصعيد لتعالج من لا يملك ثمن أجرة السفر فضلاً عن الدواء، كل الدعم والعطاء قدموه وبكل حب، وهناك شاهدت شباباً مصرياً، وُلدوا فى أستراليا، وصاروا من كبار رجال الأعمال هناك، ونزلوا لخدمة الغلابة فى سوهاج والمنيا، ليمسحوا الدموع ويخففوا آلام مَن هم فى العراء، مَن هم بلا سند، وأحسوا أن تلك المؤسسة هى سندهم وظهرهم، هؤلاء الشباب هم ملح الأرض فعلاً، وتعلمت منهم الكثير، عندما شاهدت آلاف البيوت التى بُنيت وأدخل لها الصرف والمياه والحمامات، والبنات اللاتى أكملن تعليمهن نتيجة توفير الدعم المالى، والعائلات التى تعيش على المشاريع الصغيرة، أحسست أن بداخلى طاقة إيجابية كبيرة، التكاتف الذى شاهدته هناك فى الجالية، وجهد وزارة الخارجية الرائع، من خلال قنصلنا فى سيدنى السفير ياسر عابد، أو قنصلنا فى ملبورن السفير محمد فخرى، كل هذا جعلنى أقول إن المصريين فى الخارج أكبر ثروة لا بد من استغلالها، إنهم آبار النفط الحقيقية التى لا تنضب، وقد أشادت الجالية أيضاً بجهد الوزيرة نبيلة مكرم، التى تتواصل معهم ومع شبابهم دوماً، وهى حلقة الوصل بينهم وبين مصر، والدينامو الذى لا يهدأ، باقة حب إلى كل هؤلاء، وجزيل الشكر وعميق الاحترام لراعى مصر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راعى مصر راعى مصر



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon