توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أرفض تشبيه نجيب محفوظ بالسلحفاة الذابلة!

  مصر اليوم -

أرفض تشبيه نجيب محفوظ بالسلحفاة الذابلة

بقلم: خالد منتصر

نشرت «الأهرام» فى الملحق الأدبى يوم الجمعة مقالاً مترجماً عن السويدية بدون ذكر اسم كاتب المقال، المقال عن العظيم العبقرى نجيب محفوظ، لكن مقدمة المقال كانت بها عبارة لا أستطيع أن أصفها إلا بالجلافة والجليطة وانعدام الحس وقسوة التعبير فى وصف كاتب شيخ مسن، والعجيب أنها صادرة من ناقد سويدى، وهم هناك يحترمون كبار السن بطريقة تقترب من التقديس، وكان يجب على الملحق أن يحذفها أو على الأقل ينوه عن رفضها فى ذيل المقال، خاصة أن هناك مقالات كثيرة تختصر فى «الأهرام» لظروف المساحة، بل إن هناك كاتباً مرموقاً وقلماً عظيماً مثل صلاح سالم اختصرت مساحته حتى وصلت إلى صفر مكعب!!، يعنى الالتزام المبالغ فيه فى نقل كل حرف ليس فرضاً مهنياً صحفياً على طول الخط، لكن ما هى تلك العبارة التى وردت فى المقال؟، فى مقدمة المقال يتحدث الكاتب السويدى عن لقائه بمحفوظ من خلال الكاتب الكبير جمال الغيطانى فيقول: «كان محفوظ آنذاك فى الرابعة والتسعين، يلتف فى معطف كبير عليه للغاية فيبدو أقرب إلى سلحفاة صغيرة ذابلة مثيرة للرثاء. كان قد شارف على العمى والصمم الكاملين، فكان من مرافقيه من يجلس بجواره ليزعق فى أذنه. وكانت يمناه قد تقلَّصت إلى مخلب من أثر الهجمة التى تعرَّض لها قبل اثنى عشر عاماً إذ اقترب منه شاب وهو جالس فى سيارة فمدَّ يده إليه وطعنه فى حلقه. وبسبب جلسة محفوظ منحنياً إلى الأمام وقد كان فى ذلك الوقت أيضاً شيخاً كبيراً فقد أخطأ الطاعن شريانه السباتى».

أسجل اعتراضى على التعبير مع كامل دفاعى عن حرية كل فرد فى التعبير عن رأيه، لكن هذا الوصف لا يليق نشره فى جريدة مصرية عن أديب نوبل الذى طارده «هيكل» شخصياً لإقناعه بالكتابة فى «الأهرام» بالراتب الذى يحدده، وقد أعطى «الأهرام» ومنحها الكثير وكان دوماً يعتز بها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفض تشبيه نجيب محفوظ بالسلحفاة الذابلة أرفض تشبيه نجيب محفوظ بالسلحفاة الذابلة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 14:35 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يعلن سلبية مسحة كورونا استعدادًا لمواجهة المقاصة

GMT 01:05 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الزمالك يقبل هدية الأهلي لتأمين الوصافة ويُطيح بحرس الحدود

GMT 15:44 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يبحث عن مدافعين لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي

GMT 07:13 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الإثنين 12 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon