توقيت القاهرة المحلي 06:31:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلوغ الغاية باحتياجات السبايا

  مصر اليوم -

بلوغ الغاية باحتياجات السبايا

بقلم: خالد منتصر

صدق الرئيس حين قال فى مؤتمر الشباب الأخير إن هناك أدمغة تخلفت ثمانية قرون عن العالم، وأعتقد أن هناك مجاملة فى هذا الرقم لأن تلك الأدمغة تخلفت أربعة عشر قرناً، يكفى أن يخرج علينا شيخ له أتباع وعائد ليخطب من على منبر مسجد شهير، ليقول لنا مبرراً ومدافعاً عن السبى بأن السبايا لهن احتياجات إنسانية ولا بد من تلبيتها!!، فى زمن اتفاقيات حقوق الإنسان تخرج مثل هذه التصريحات الفاشية المتخلفة المنافية لأى تحضر أو إنسانية، وبعد ذلك تسألوننا عن داعش من أين أتت؟!، والمفروض أن أمثال هذا الشيخ هم رموز الوسطية!، فهل هى وسطية ثمانمائة عام مضت؟

تعالوا نستمع إلى بعض الفتاوى والأفكار لنعرف هل عاد هؤلاء من رحلة الثمانمائة عام:

«أقصى مدة للحمل أربع سنوات»، قالها رمز وسطى ومُفتٍ سابق، قالها فى زمن السونار رباعى الأبعاد والقدرة على تحديد جنس الجنين!!

«هناك شركات سويسرية تنتج أدوية بول بعير»، قالها رائد الإعجاز العلمى وبالطبع قال لن أذكر اسم تلك الشركات حتى لا أعمل لها دعاية!!

«توجد غدة فى النساء تجعلها تنسى وتجعل شهادتها نصف شهادة الرجل»، قالها شيخ له أكثر عدد من الفولورز على تويتر والفيس بوك وهم بعشرات الملايين، وبالطبع قال إنه قد نسى اسم تلك الغدة!!

«هل سيدخل مجدى يعقوب الجنة؟»، سؤال احتل مقدمة اهتمامات طالبى الفتوى فى أكشاك فتاوى مترو الأنفاق ومن بينهم من كان يبكى طلباً لتدخل أنامل يعقوب السحرية لإصلاح صمام فى قلب ابنه أو ترميم عيب خلقى فى قلب ابنته!!

«نكاح البهائم والزوجة الميتة أفعال لا يقام عليها الحد»، تصريحات وفتاوى دكتورة ودكتور فى الأزهر ونجوم فضائيات يشار لهما بالبنان!!

«زواج طفلة الكى جى حلال بلال»، يقولها داعية سلفى وأيقونة حزب سياسى والأهم أنه طبيب أطفال!!

«التماثيل أصنام وأبوالهول يجب تحطيمه»، داعية يعلنها فى برنامج جماهيرى ويحتفى به الإعلام والمهم أنه غير متهم ولم يدخل الزنزانة بتهمة التحريض!!

«سرقة الآثار حلال»، قالها داعية على الهواء مباشرة، هذا الداعية كانوا يستعينون به فى وقت الثورة لحل المنازعات وتجميع المعونات، والمهم أيضاً أنه لم يسارع بالاختفاء بعد هذا التصريح بل سارعنا نحن بالاحتفاء به!!

«ضرب الزوجة بشرط عدم تكسير عظامها»، قيلت فى برنامج لمن أوكل إليهم تجديد الخطاب!!

«الشطافة تفطر»، قالها شيخ تابع للجنة الفتوى تحطيماً لكل ما تعلمناه فى علم الأناتومى بأن هذا المكان هو مخرج للجهاز الهضمى وليس مدخلاً!!

«السجود يشفى الصداع وإبليس سيقوم بعد الجمرات التى رُمى بها طيلة تلك الملايين من السنين يوم القيامة»، معلومات أهداها لنا أستاذ طب شهير حاصل على أعلى الدرجات العلمية!!

هل ما زال لديكم شك فى أننا تخلفنا ثمانية قرون؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلوغ الغاية باحتياجات السبايا بلوغ الغاية باحتياجات السبايا



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
  مصر اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 00:05 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن
  مصر اليوم - نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات

GMT 13:19 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعليق البرازيلي نيمار يثير غضب عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي

GMT 02:36 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبغات لتغطية الشعر الشايب وإبراز جمال لون البشرة

GMT 14:16 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"فيرير" فيدر أفضل لاعب تنس في تاريخ اللعُبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon