توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إلي صلاح وزملائه!!

  مصر اليوم -

إلي صلاح وزملائه

بقلم - جلال عارف

لاشك أن نجمنا الكبير محمد صلاح هو أحد الخاسرين الكبار في مونديال روسيا. كان يحلم »وكنا نحلم معه»‬ بأن يقود منتخب مصر إلي مشاركة أفضل تؤهله للأدوار التالية. لكن اصابته في نهائي أندية أوروبا كانت ضربة قاسية للمنتخب، كما أنها حرمت صلاح من أن يختم موسمه البديع أفضل ختام يؤكد به جدارته بأن يكون النجم الأول للكرة في هذا العام.

وقد كان جميلاً أن يخرج صلاح سريعاً من مشاعر الأسف والحزن التي أصابت الجميع بعد الهزيمة الثانية في المونديال، وأن يطمئن الجمهور علي نجمهم الكبير ورفاقه في الفريق- مطالباً بمساندة الجماهير في المباراة الأخيرة للمنتخب لكي تكون ختاما ناجحاً لجهود المنتخب، ولكي نحيي صلاح ورفاقه علي ما قدموه.

كان من حقنا أن نتمني المزيد من الفرحة والمزيد من الانتصارات. لكن ما حدث لاينبغي أن ينسينا ماحققناه. البعض يتحدث وكأن كأس العالم لايغيب عن »‬الجبلاية» متناسياً أن اجيالا شابت دون أن تري فريق مصر يشارك في النهائيات.

خرجنا من الأدوار الأولي، وكان يمكننا بشيء من التوفيق ومزيد من الجهد وبنجمنا صلاح »‬لولا الإصابة اللعينة» أن نحقق الأفضل. سنخرج مع ١٥ فريقا آخر قد يكون من بينهم فرق كبري إذا حدثت مفاجآت كما حدث مع الارجنتين في ٢٠٠٢!!.. لم ينته العالم. وصولنا للنهائيات انجاز، ومشاركتنا بجدية انجاز آخر. واستفادتنا من التجربة لنكون حاضرين في كل مونديال قادم وبصورة أفضل هو الإنجاز الأكبر الذي ينبغي العمل عليه.

بعد المباراة الأخيرة لابد أن يكون هناك حساب. الفوضي الإدارية هي أسوأ ما نواجهه. أسلوب »‬الموالد» في إدارة الكرة المصرية لابد أن يختفي.

أوجه الفساد لابد من التعامل معها بكل حسم. والكلام كثير والوقائع فادحة.. لكن فلنؤجل ذلك. هذا وقت نرد فيه علي نجمنا صلاح بأننا نقدر جهد ابنائنا، وأننا نساندهم حتي النهاية. فليكن الحظ حليفهم في مباراتهم القادمة، وليكن »‬المونديال» بداية لمرحلة جديدة تشهد الأفضل للكرة المصرية.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلي صلاح وزملائه إلي صلاح وزملائه



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon