توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إرادة الشعب تكتب نهاية «الإخوان»

  مصر اليوم -

إرادة الشعب تكتب نهاية «الإخوان»

بقلم - جلال عارف

لم يكن ممكنا أن تستسلم مصر، وهي تري ثورتها تسرق من جانب عصابة فاشية تستولي علي الحكم، وتبدأ في »أخونة»‬ الدولة والهيمنة علي مؤسساتها !!

ولم يكن ممكنا أن يصمت شعب مصر، وهو يري حكم الفاشية الإخوانية يقوم بتمكين عصابات الإرهاب، ويمهد الطريق لإعادة أزهي عصور التخلف والجهالة تحت رايات مزيفة تتاجر بالدين، وتنشر الكراهية والتعصب، وتستبيح الدم الحرام لتبقي في السلطة ولو احترق الوطن بنيران كراهيتهم العمياء.

ولم يكن ممكنا ان يلزم المصريون منازلهم، بينما الوطن يجري تدميره، والدولة يجري تفكيكها، وكل جميل في مصر مهدد بالدمار.. العقل والثقافة والحضارة، والفهم الحقيقي للرسالات السماوية، والانحياز للعدل والحرية والكرامة الانسانية .

كانت مصر التي في خواطرنا وعقولنا وقلوبنا قد أصبحت في قلب الخطر. وكان شعبها العظيم حاضرا في الميعاد لانقاذها. خرجت الملايين في ٣٠ يونيو وهي تعرف انها تواجه إرهابا منحطا لم يتورع عن كشف  كل نواياه وهو يعلن : سنحكمكم أو نقتلكم !!

لكن الملايين خرجت في هذا اليوم العظيم تتحدي الإرهاب وتواجه الخطر وتنتصر للوطن الذي لم تؤمن به عصابات الإرهاب بقيادة الإخوان في يوم من الأيام .

خرجت الملايين وهي تدرك انها لا تواجه هذه العصابات الإرهابية وحدها. لكنها تواجه ايضا مخطط الهيمنة علي المنطقة واشاعة الدمار فيها من جانب قوي دولية كبري تبنت مخطط الفوضي التي اسمتها »‬خلاقة» واتخذت من عمالة »‬الإخوان» طريقا لتنفيذ مخططاتها بعداسقاط مصر !!

خرجت الملايين في هذا اليوم الحاسم في تاريخ مصر وهي تدرك حجم المواجهة لكنها لم تتردد والوطن في خطر. لم يكن معها الا وحدتها وإيمانها بالله والوطن، وثقتها الكاملة في جيشها العظيم الذي لم يكن يوما إلا منحازا لإرادة الشعب حتي تنتصر .

سقط حكم الفاشية الإخوانية،  استعادت مصر نفسها من قبضة الإرهاب. عادت لتحارب معارك المستقبل، بعد أن كان  »‬الإخوان» ومن يدعمونهم يقودنها الي مجاهل العصور الوسطي. كل ٣٠ يونيو ومصر تمضي إلي الأفضل.. والأجمل .

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرادة الشعب تكتب نهاية «الإخوان» إرادة الشعب تكتب نهاية «الإخوان»



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon