توقيت القاهرة المحلي 07:41:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نقاتل.. ونبني!!

  مصر اليوم -

نقاتل ونبني

بقلم : جلال عارف

 في عيد تحرير سيناء، أصدرت القوات المسلحة بيانها العشرين عن العملية العسكرية »سيناء ٢٠١٨»‬، سجل البيان بعض ماقامت به قواتنا المسلحة في حربها ضد الارهاب خلال الأيام الماضية، حصيلة العمليات الأخيرة كانت مقتل ٣٠ ارهابياً منهم أمير التنظيم الارهابي بوسط سيناء»‬ناصر أبوزقول»، وضبط أكثر من ١٧٠ ارهابياً وتدمير مئات الأوكار التي يتخذها الارهابيون مخابئ لهم.

الحرب مستمرة، وهي لن تتوقف إلا بالقضاء التام علي بؤر الارهاب، وجنودنا البواسل مازالوا علي العهد بأن يبذلوا الروح والدم من أجل تحرير سيناء من هذا الوباء الذي أراد »‬أو أراد له الآخرون!!» أن يستوطن سيناء، وأن يفعل ما لم يستطعه كل أعداء مصر بأن يقتلع هذا الجزء العزيز من أرض مصر عن الوطن، لترتفع عليه اعلامهم السوداء. هكذا خططوا قبل أن ينتفض شعب مصر ويسقط حكم الفاشية الدينية، ويستعيد الدولة من براثن الخيانة، وينطلق وراء جيشه الوطني ليجتث الارهاب من جذوره، ويفتح الطريق لبناء الدولة الحديثة.. بالعلم والعمل، وبالمدرسة والمصنع، وبالمواطنة الكاملة التي تجمع كل المصريين تحت سماء الوطن.

ومع الجهد المتواصل لتطهير سيناء من الارهاب، تنطلق عملية البناء، معظم مناطق سيناء تشهد حركة غير مسبوقة في نشر العمران والتنمية. في عيد تحريرها تم الاعلان عن مشروعات تنموية وخدمية حكومية تزيد علي خمسة مليارات جنيه. ومشروع زراعة ٤٠٠ الف فدان أوشكت بنيته الاساسية علي الانتهاء. محطات المياه والكهرباء يتم انجازها وكل شيء يتم اعداده لانطلاقة تجعل من سيناء مع منطقة قناة السويس قاطرة التنمية في مصر.

نقاتل  ونبني نعرف أن الأطماع في سيناء لن تتوقف، وأن هناك من يخطط ومن يدعم ومن يمول. لكننا نعرف ما هو أهم: أن مصر أقوي من كل ذلك.. وأنها ستمضي في طريقها لوكره الأعداء وتآمروا. وأنها -علي مدي التاريخ- لم تقبل الانكسار، ولم تنس الثأر، ولم تتهاون في الحفاظ علي الوطن.

تحية لشهدائنا الأبرار. ولمصرالسلامة إلي يوم الدين.

نقلا عن الآخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاتل ونبني نقاتل ونبني



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon