توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رمضان كريم وجميل «٢٠» ليالي العمدة !!

  مصر اليوم -

رمضان كريم وجميل «٢٠» ليالي العمدة

بقلم - جلال عارف

نفتقد الحضور الجميل للعمدة صلاح السعدني وهو يعطر شاشات التليفزيون ببهجة الفن.. اخذه المرض منا وحرمنا منذ سنوات من هذه الطاقة الفنية المبدعة.

لم يكن صلاح طوال مسيرته الفنية مجرد ممثل يؤدي دورا بل كان الفنان الذي يعرف أن له رسالة، والمثقف الذي يصنع ثقافة في خدمة فنه، وصاحب الموقف الذي يعرف أن الفن ليس »سبوبة»‬ وأن عليه ان يسعي دائما لكي يقدم الاجمل والأنفع للناس، والأبقي للفن.

 صلاح هو أذكي أبناء جيله وأكثرهم ثقافة. تأخر سنوات بسبب مواقفه، وبسبب صدام الأخ الأكبر كاتبنا الراحل الكبير محمود السعدني مع السلطة. ثم انطلق بعد ذلك ليصبح النجم الساطع في سماء التليفزيون في فترة توهج الدراما التليفزيونية المصرية. واذا كان العمدة في ليالي الحلمية هو دوره الأشهر، فإن الروائع التي قدمها كثيرة، وسيبقي دوره في »‬أرابيسك» علي سبيل المثال، من علامات الدراما التليفزيونية في أرقي صورها.

لم يكن صلاح في أي عمل يشارك فيه مجرد »‬نجم» يلعب بمفرده. بل كان يتحول بتواضعه الجميل وانسانيته المفرطة، ووعيه الفني الهائل، إلي القلب النابض للعمل. يسعي مع الجميع لخلق الحالة الفنية التي تمكن كل فنان من أن يعطي أفضل ما عنده.

لا أعرف ماذا كان سيفعل صلاح لو تابع حالة التراجع التي نراها في دراما رمضان هذا العام علي شاشات التليفزيون.. ربما كان حضوره الفني دافعا لمقاومة التراجع، وربما كان سيلجأ للمسرح ليعطينا اضافة  جديدة إلي ما قدمه في التحفة المسرحية »‬الملك هو الملك» لكنه يغيب ولا نملك إلا الدعاء لله أن يمن عليه بالشفاء، وأن يمن علينا بعودته ليضيء ليالينا بالفن الجميل، والبهجة الصاقة والحب الذي يسع الدنيا كلها.
أيها العمدة الجميل.. سلاما وتحية، ودعاء بالشفاء والعودة.. ورمضان كريم .

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضان كريم وجميل «٢٠» ليالي العمدة رمضان كريم وجميل «٢٠» ليالي العمدة



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon