توقيت القاهرة المحلي 09:49:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رمضان كريم وجميل «٢٠» ليالي العمدة !!

  مصر اليوم -

رمضان كريم وجميل «٢٠» ليالي العمدة

بقلم - جلال عارف

نفتقد الحضور الجميل للعمدة صلاح السعدني وهو يعطر شاشات التليفزيون ببهجة الفن.. اخذه المرض منا وحرمنا منذ سنوات من هذه الطاقة الفنية المبدعة.

لم يكن صلاح طوال مسيرته الفنية مجرد ممثل يؤدي دورا بل كان الفنان الذي يعرف أن له رسالة، والمثقف الذي يصنع ثقافة في خدمة فنه، وصاحب الموقف الذي يعرف أن الفن ليس »سبوبة»‬ وأن عليه ان يسعي دائما لكي يقدم الاجمل والأنفع للناس، والأبقي للفن.

 صلاح هو أذكي أبناء جيله وأكثرهم ثقافة. تأخر سنوات بسبب مواقفه، وبسبب صدام الأخ الأكبر كاتبنا الراحل الكبير محمود السعدني مع السلطة. ثم انطلق بعد ذلك ليصبح النجم الساطع في سماء التليفزيون في فترة توهج الدراما التليفزيونية المصرية. واذا كان العمدة في ليالي الحلمية هو دوره الأشهر، فإن الروائع التي قدمها كثيرة، وسيبقي دوره في »‬أرابيسك» علي سبيل المثال، من علامات الدراما التليفزيونية في أرقي صورها.

لم يكن صلاح في أي عمل يشارك فيه مجرد »‬نجم» يلعب بمفرده. بل كان يتحول بتواضعه الجميل وانسانيته المفرطة، ووعيه الفني الهائل، إلي القلب النابض للعمل. يسعي مع الجميع لخلق الحالة الفنية التي تمكن كل فنان من أن يعطي أفضل ما عنده.

لا أعرف ماذا كان سيفعل صلاح لو تابع حالة التراجع التي نراها في دراما رمضان هذا العام علي شاشات التليفزيون.. ربما كان حضوره الفني دافعا لمقاومة التراجع، وربما كان سيلجأ للمسرح ليعطينا اضافة  جديدة إلي ما قدمه في التحفة المسرحية »‬الملك هو الملك» لكنه يغيب ولا نملك إلا الدعاء لله أن يمن عليه بالشفاء، وأن يمن علينا بعودته ليضيء ليالينا بالفن الجميل، والبهجة الصاقة والحب الذي يسع الدنيا كلها.
أيها العمدة الجميل.. سلاما وتحية، ودعاء بالشفاء والعودة.. ورمضان كريم .

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضان كريم وجميل «٢٠» ليالي العمدة رمضان كريم وجميل «٢٠» ليالي العمدة



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon