توقيت القاهرة المحلي 03:43:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شغب «الأولتراس» .. ومشكلة فتحي والسعيد ! !

  مصر اليوم -

شغب «الأولتراس»  ومشكلة فتحي والسعيد

بقلم : جلال عارف

    أمر مؤسف أن تنتهي مباراة الأهلي مع فريق »مونانا»‬ الجابوني بهذا الخروج علي النص من جانب قلة ممن يدعون الانتساب إلي جماهير الأهلي أو الانخراط في صفوف جماعات »‬الاولتراس» !!

لا شيء علي الاطلاق يبرر ما حدث. فالمباراة تجربة تمهد لعودة الجماهير للملاعب. وهي مناسبة للاحتفال بالفريق الذي اقترب جدا من حسم بطولة الدوري بلا منافسة حقيقية، ولتحية اللاعبين والجهاز الفني علي ما حققوه، والمباراة سارت كما يتمني الجميع وانتهت بفوز مريح للأهلي في بداية مشواره الافريقي .

كل شيء يدعو للبهجة، وليس لاثارة الشغب وتكسير المقاعد والاشتباك من جانب هذه القلة المشاغبة مع رجال الأمن. صحيح أن الغالبية العظمي من الجمهور تصرفت برقي، وأن المشكلة في النهاية كانت محدودة، ولكن السؤال الذي ينبغي التوقف عنده هو: لماذا الخروج علي النص؟ ومن يسعي لمنع عودة الجماهير للملاعب؟ ومن الذي يأخذ هذه القلة المشاغبة إلي الطريق الخطأ الذي يسيء للنادي وللرياضة، وللملايين التي اشتاقت لبهجة المشاهدة الحية للمباريات من مقاعد لا يحطمها هواة الشغب ؟ !

النادي الأهلي أدان ما حدث بكل حسم. والتحقيقات تأخذ مجراها. والأسف شديد لأن ملاعب الرياضة لا تحتمل هذا العبث. والجهد الأكبر ينبغي أن يتركز علي كشف كل خبايا هذه الفئة التي تعبث باسم جماهير الأندية، وعزلها تماما عن أي تأثير، حتي نستعيد أجواء الملاعب مصدرا للبهجة وميدانا للروح الرياضية وحدها .

وتبقي مشكلة علي الهامش. هي مشكلة أحمد فتحي وعبدالله السعيد التي انتقلت -للأسف الشديد- من الحسم داخل المكاتب إلي الهتافات المسيئة في الملاعب. القصة أصبحت بايخة. وما يحدث جديد في التعامل بين الأهلي ونجومه. النادي يؤكد تقديره للاعبيه وما قدماه للنادي والمنتخب. واللاعبان من حقهما -مع اقتراب نهاية المشوار- تأمين حياتهما. إذا كانت هناك عقود خارجية مجزية فلا بأس علي الاطلاق. إذا لم يكن عند الأهلي البديل اللائق فلابد من محاسبة المسئولين عن ذلك. وبالتوفيق للنجمين الكبيرين وكل التقدير لعطائهما الكبير

نقلًا عن الأخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شغب «الأولتراس»  ومشكلة فتحي والسعيد  شغب «الأولتراس»  ومشكلة فتحي والسعيد



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon