توقيت القاهرة المحلي 06:30:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هربت إسرائيل من الفضيحة لكن .. الجرائم مستمرة !!

  مصر اليوم -

هربت إسرائيل من الفضيحة لكن  الجرائم مستمرة

بقلم : جلال عارف

 سحبت إسرائيل ترشيحها لعضوية مجلس الأمن بعد أن أيقنت من خيبة مساعيها. مجرد الترشيح كان إهانة لكل القيم التي تمثلها المنظمة الدولية. ومن هنا كان تحرك المجتمع الدولي كله لمنع الأمر من أن يتحول إلي فضيحة لو نال الكيان الصهيوني شرف عضوية مجلس الأمن .

كان الكيان الصهيوني يتقدم بالترشيح ووراءه سبعون عاما من الإرهاب المستمر، ومن طرد شعب من أرضه لاقامة الدولة الصهيونية بالقوة وتزوير التاريخ!! وكان الكيان الصهيوني يريد مقعدا في مجلس الأمن وهو الذي لم يحترم يوما قرارا للمنظمة الدولية، ولم يلتزم بأي بند من بنود ميثاقها الذي يدافع عن السلم ويرفض احتلال أراضي الغير بالقوة .

وكان الكيان الصهيوني يتقدم بالترشيح وهو يواصل يوميا جرائمه ضد الإنسانية وإهانته للأمم المتحدة والمجتمع الدولي. يقتل الأطفال الفلسطينيين بدم بارد. يفرض الحصار علي شعب فلسطين. يستمر في نهب الأرض وإقامة المستوطنات. يتحدث العالم كله بالإصرار علي عنصرية بغيضة، واحتلال استيطاني أصبح هو النموذج الوحيد الباقي منه، بعد أن تخلص العالم من هذا الإرث الذي سيظل وصمة في تاريخ البشرية .

وبالطبع .. لم تكن إسرائيل ستمتلك الجرأة لتفكر في ترشحها لعضوية مجلس الأمن لأول مرة، إلا بعد أن وصل الدعم الذي تلقاه من الإدارة الأمريكية إلي درجة غير مسبوقة، وبعد أن أعلن ترامب اعترافه بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، متحديا العالم ومخالفا لكل قرارات الشرعية الدولية .

ومع ذلك فقد ادركت حكومة نتنياهو أن العالم لن يسمح بهذه الفضيحة، وأن أي تصويت في الجمعية العمومية سيكون هزيمة ساحقة لها وللراعي الأمريكي. سحبت إسرائيل ترشيحها مضطرة. اكتفت بأن مندوبة أمريكا السيدة نيكي هيللي هي في حقيقة الأمر تمثل مصالح إسرائيل قبل مصالح بلادها .

كانت إسرائيل تسعي لأن تكون عضويتها في مجلس الأمن »صك براءة»‬، عن جرائمها في حق الشعب الفلسطيني والإنسانية كلها.. رفض العالم أن يمنحها ما تريد. لكن متي يستطيع العالم أن يفرض حكم القانون وأن يوقف جرائم إسرائيل ؟

نقلا عن الأخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هربت إسرائيل من الفضيحة لكن  الجرائم مستمرة هربت إسرائيل من الفضيحة لكن  الجرائم مستمرة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon