توقيت القاهرة المحلي 05:04:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هربت إسرائيل من الفضيحة لكن .. الجرائم مستمرة !!

  مصر اليوم -

هربت إسرائيل من الفضيحة لكن  الجرائم مستمرة

بقلم : جلال عارف

 سحبت إسرائيل ترشيحها لعضوية مجلس الأمن بعد أن أيقنت من خيبة مساعيها. مجرد الترشيح كان إهانة لكل القيم التي تمثلها المنظمة الدولية. ومن هنا كان تحرك المجتمع الدولي كله لمنع الأمر من أن يتحول إلي فضيحة لو نال الكيان الصهيوني شرف عضوية مجلس الأمن .

كان الكيان الصهيوني يتقدم بالترشيح ووراءه سبعون عاما من الإرهاب المستمر، ومن طرد شعب من أرضه لاقامة الدولة الصهيونية بالقوة وتزوير التاريخ!! وكان الكيان الصهيوني يريد مقعدا في مجلس الأمن وهو الذي لم يحترم يوما قرارا للمنظمة الدولية، ولم يلتزم بأي بند من بنود ميثاقها الذي يدافع عن السلم ويرفض احتلال أراضي الغير بالقوة .

وكان الكيان الصهيوني يتقدم بالترشيح وهو يواصل يوميا جرائمه ضد الإنسانية وإهانته للأمم المتحدة والمجتمع الدولي. يقتل الأطفال الفلسطينيين بدم بارد. يفرض الحصار علي شعب فلسطين. يستمر في نهب الأرض وإقامة المستوطنات. يتحدث العالم كله بالإصرار علي عنصرية بغيضة، واحتلال استيطاني أصبح هو النموذج الوحيد الباقي منه، بعد أن تخلص العالم من هذا الإرث الذي سيظل وصمة في تاريخ البشرية .

وبالطبع .. لم تكن إسرائيل ستمتلك الجرأة لتفكر في ترشحها لعضوية مجلس الأمن لأول مرة، إلا بعد أن وصل الدعم الذي تلقاه من الإدارة الأمريكية إلي درجة غير مسبوقة، وبعد أن أعلن ترامب اعترافه بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، متحديا العالم ومخالفا لكل قرارات الشرعية الدولية .

ومع ذلك فقد ادركت حكومة نتنياهو أن العالم لن يسمح بهذه الفضيحة، وأن أي تصويت في الجمعية العمومية سيكون هزيمة ساحقة لها وللراعي الأمريكي. سحبت إسرائيل ترشيحها مضطرة. اكتفت بأن مندوبة أمريكا السيدة نيكي هيللي هي في حقيقة الأمر تمثل مصالح إسرائيل قبل مصالح بلادها .

كانت إسرائيل تسعي لأن تكون عضويتها في مجلس الأمن »صك براءة»‬، عن جرائمها في حق الشعب الفلسطيني والإنسانية كلها.. رفض العالم أن يمنحها ما تريد. لكن متي يستطيع العالم أن يفرض حكم القانون وأن يوقف جرائم إسرائيل ؟

نقلا عن الأخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هربت إسرائيل من الفضيحة لكن  الجرائم مستمرة هربت إسرائيل من الفضيحة لكن  الجرائم مستمرة



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon