توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبناؤنا في الخارج .. لديهم الأفضل !!

  مصر اليوم -

أبناؤنا في الخارج  لديهم الأفضل

بقلم - جلال عارف

خبر جيد.. أن تتزايد تحويلات المصريين العاملين بالخارج بمعدلات كبيرة. البنك المركزي يقول إن التحويلات في إبريل الماضي بلغت 2.3 مليار دولار مقارنة بنحو 1.7 مليار في ابريل من العام الماضي، وأن اجمالي التحويلات في عشرة شهور سجلت زيادة بنحو 8.5 مليار دولار .

هذه الأرقام تعكس الثقة في الأوضاع الاقتصادية رغم كل الصعوبات التي نواجهها. وتعني أن التحويلات بالطريق الرسمي عبر البنوك المعتمدة أصبحت هو الأساس عند العاملين بالخارج.. بعيداً عن مخاطر السوق السوداء وتجارة العملة غير المشروعة .

ومع ذلك، فأمامنا -بلا شك- الفرصة لمضاعفة هذه التحويلات المالية، وإن كان الأمر يحتاج إلي مواصلة الجهد، والعمل وفق خطة علمية متكاملة تترجم الانتماء الوطني إلي مشروعات تنهض بالوطن، وتعود بالخير علي أبنائه في الداخل والخارج.

للأسف.. حتي الآن لا ينشط إلا أصحاب المشروعات العقارية الذين يركزون جهدهم علي منطقة الخليج. بينما المطلوب أوسع من ذلك وأشمل.  المطلوب أن تكون لدينا خريطة بالمشروعات المطلوبة، وأن نذهب بالدراسات الكاملة حولها إلي أبنائنا في الخارج. وأن يمتد مجال اهتمامنا إلي أمريكا وأوروبا حيث نجد أبناءنا الذين يريدون أن يخدموا وطنهم الأول بالعلم والمال.. لكنهم لا يجدون المساعدة الكافية لتحقيق ذلك .

يحتاج الأمر لتضافر جهود الجميع، وأن تعمل وزارات مثل الصناعة والزراعة والاستثمار وفق منظومة واحدة. وأن نؤمن أن أبناء مصر »في الداخل والخارج»‬ هم القادرون علي بناء نهضتها، وهم الأولي بأن نقدم لهم كل التسهيلات لكي يستثمروا في وطنهم .

في تجربة الصين العظيم الاقتصادية الهائلة، هناك جانب أساسي لابد أن ندرسه جيدا، وهو الدور المبكر الذي لعبه العلماء الصينيون المغتربون.. سواء من بقي منهم في المهجر أو عاد لوطنه، بالإضافة إلي دور الصينيين الذين كانوا يمثلون القوة الأساسية في اقتصاديات جنوب آسيا النامية، والذين كانوا عونا للصين في تجربتها الهائلة.

أبناؤنا في الخارج أكثر التصاقا بمصر من أي شعب آخر. فلتكن مهمتنا أن نمهد لهم الطريق، وسوف نراهم أساسا قويا في نهضة تستحقها مصر وتملك كل إمكانياتها .

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبناؤنا في الخارج  لديهم الأفضل أبناؤنا في الخارج  لديهم الأفضل



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon