توقيت القاهرة المحلي 06:12:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليست مصادفة .. !!

  مصر اليوم -

ليست مصادفة

بقلم : جلال عارف

 لا يمكن أن تكون مصادفة.. أن يتزامن العدوان علي سوريا من جانب أمريكا وبريطانيا وفرنسا، مع المحاولة اليائسة من جانب عصابات الإرهاب الإخواني- الداعشي أن تقول إنها مازالت قادرة علي شن الهجمات وضرب الأمن والاستقرار بعد الضربات الساحقة التي تلقتها من جنودنا البواسل .

ليست مصادفة.. فلم يعد هناك شك أننا نواجه إرهاباً عميلاً وغارقاً في خيانة وطن لا يؤمن به، وفي استخدام الدين الحنيف لضرب الدولة والوقوف في وجه كل ما هو وطني وعربي .

ليست مصادفة.. أن تنطلق الصواريخ نحو دمشق العربية، بينما هذه الجماعات العميلة تحاول يائسة أن تهاجم معسكرا للقوات المسلحة في سيناء فتلقي درساً جديداً من جنودنا البواسل الذين تصدوا للهجوم وقتلوا كل الأوغاد ومنعوا الجريمة أن تكتمل، وقدموا -في سبيل الوطن- أرواح أغلي أبنائنا شهداء في سبيل الله، ومن أجل مصر المحروسة برعاية المولي ودماء أبنائها .

يعرف الإرهاب العميل، ويعرف من يرعونه ويمولونه ويساندونه.. أن مصر هي صمام الأمان لكل الوطن العربي، وأن صمودها هو الذي منع التآمر أن يكتمل، وأن قوتها هي القادرة أن تكون الأساس الصلب لأي استراتيجية لضمان الأمن القومي العربي .

لهذا سيحاولون إبقاء الإرهاب الإخواني - الداعشي علي قيد الحياة بأي وسيلة .

ولهذا يحتفظون ببقايا عصابات الإرهاب المهزوم في سوريا. ولهذا تنطلق صواريخهم لمنع اكتمال سيطرة الدولة وبدء خطوات الحل السياسي لأزمة سوريا الشقيقة، ولهذا تدخل قوات تركيا لتحتل أجزاء من أرض سوريا تستقبل فيها بقايا عصابات الإرهاب .

ولهذا يخططون لارسال بعض هذه العصابات إلي ليبيا وإلي سيناء ان استطاعوا .
لكن مصر تبقي هي مصر. تقاتل الإرهاب وتكتب نهايته علي أرضها. تقف ضد أي عدوان خارجي علي أرض عربية. تعرف أن قدرها أن تقف -في كل الأحوال- علي الجانب الصحيح من التاريخ .
تحية لشهدائنا الأبرار. هم الأشرف والأصدق وسط كل هذا الضجيج

نقلا عن الآخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست مصادفة  ليست مصادفة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon