توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم : جلال عارف

ليس بعيدا عن أجواء رمضان، أن نقف أمام واحد من أيامنا الوطنية المشهودة. فالشهر الكريم هو موعد يسمو فيه الانسان فيظهر أفضل ما فيه، والايام الفاصلة في تاريخ الوطن هي تلك التي يظهر فيها هذا المعدن النادر لشعب قادر دوما أن يعطي المثل وأن يصنع التاريخ .
لم أعد أنشغل قليلا أو كثيرا بهذه التفاهات التي تعود البعض ترديدها في مندبة ٥ يونيو التي يقيمونها كل عام »!!»‬ عاصرت الحدث، وشربت المرارة، لكنني مع الملايين  من أبناء هذا الشعب العظيم لم ننكسر ولم نستسلم كما أراد من تآمروا لضرب مصر، ومن شاركوا  في تنفيذ المؤامرة .
انهزمنا في يونيو ٦٧، وكانت الهزيمة مؤلمة. لكن الرد كان مزلزلا حين خرجت الملايين في التاسع والعاشر من يونيو في مشهد تاريخي، ترفض الهزيمة وتتمسك بقيادة عبدالناصر، وتعطي إشارةالبدء لحرب  الثأر التي امتدت لست سنوات، لتتوج بنصر أكتوبر العظيم .
كان العدو يتصور أن ضربة يونيو هي القاضية. في العاشر من يونيو بدأ بناء جيش العبور من الصفر. وبعد أيام كانت معركة رأس  العش  ثم إغراق إيلات، ثم معارك المدفعية وحرب الاستنزاف التي هيأت كل شيء  للعبور العظيم .
كل الشعوب تعرضت لهزائم. الشعوب العظيمة وحدها هي القادرة  علي تجاوز هزيمتها والثأر من اعدائها. ألمانيا النازية سحقت فرنسا وضربت بريطانيا واحتلت معظم أوربا. لا تقيم هذه الدول »‬المندبة» التي يقيمها عندنا حزب ٥ يونيو، وإنما تحتفل بالنصر علي النازية، كما نحتفل بالنصر علي النازيين الجدد في اكتوبر العظيم .
لا تستغرب ما يفعله حزب »‬ندابات ٥ يونيو». من تمنوا الهزيمة أو احتفلوا بها أو صلوا شكرا لله عليها،  لابد أن يبقوا في نفس الخندق مع العدو، يريدون أن نبقي سجناء الهزيمة التي هزمناها بكل جدارة واستحقاق .
الشعوب  العظيمة وحدها هي التي تستطيع ان تعطي العالم يوما مثل العاشر من يونيو، ونصرا مثل نصر أكتوبر العظيم. كل عام ومصر منتصرة ولاعزاء لاعدائها ولا لحزب الندابات .
وما أجمل حديث النصر في رمضان .

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon