توقيت القاهرة المحلي 05:04:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معني عودة الحياة إلي المصانع المتعثرة

  مصر اليوم -

معني عودة الحياة إلي المصانع المتعثرة

بقلم : جلال عارف

    كل خبر جيد عن الصناعة المصرية هو إشارة طيبة إلي الطريق الذي لا بديل عنه إذا أردنا نهضة حقيقية.

كل ما نفعله من تهيئة البنية الأساسية وإصلاح المناخ الاقتصادي هو خطوة تمهد للعمل الاساسي المطلوب.. وهو انطلاق الصناعة المصرية القادرة وحدها علي إحداث النقلة المطلوبة لتجاوز التخلف واللحاق بالعصر.

محافظ البنك المركزي طارق عامر يعلن عن مبادرة جديدة لجدولة ديون خمسة آلاف مصنع متعثر، واعفائها من غرامات التأخير، ومساعدتها علي العودة للإنتاج. ولسنا هنا في مجال الحديث التفصيلي عن أسباب تعثر هذه المصانع. وإنما للتأكيد علي أن توقف خمسة آلاف مصنع هو أكثر من مأساة. إنه جريمة كاملة كان لابد أن تتوقف، وعلينا أن نحيي كل جهد يبذل لإعادة الحياة لهذه المصانع ، ولعشرات الألوف من العاملين فيها.

لقد تحملت الصناعة الوطنية الكثير علي مدي أربعين عاما، بعد ان انتقلنا من زمن بناء الصناعة إلي زمن السمسرة  والوكلاء، والانفتاح »السبهللي»‬ الذي ترك الفساد يغتال قلاع الصناعة وينهي زمن الفخر المستحق بكل ما »‬صنع في مصر».

أربعون عاما.. كنا قبلها نستقبل وفودا من كوريا الجنوبية وماليزيا تأتي ـ بنصيحة من المنظمات العالمية ـ لكي تشاهد علي الطبيعة ما أنجزناه في تجربة كانت الصناعة عمادها، وكانت ـ باعتراف المنظمات العالمية ـأهم تجربة للتنمية في دول العالم الثالث.

نذكر ذلك لنؤكد حقيقتين أساسيتين:

>> الحقيقة الأولي.. أنه لا طريق أمامنا للتقدم الحقيقي الا بصناعة حديثة نضع فيها كل إمكانياتنا البشرية والمادية. وتتضافر فيها الجهود لإضافة قلاع صناعية جديدة، ولتشغيل كل مصانعنا التي تعثرت أو التي لا تعمل بكل طاقتها.

>> والحقيقة الثانية.. أن تجربتنا تؤكد أننا نملك كل إمكانيات الإنجاز حين تتوافر الشروط، وحين تتأكد الإدارة، وحين يتضح الطريق وتتكاتف كل الجهود، وتكون الأولوية للصناعة الوطنية ـ بالفعل ـ أربعين عاما من السمسرة علي حساب المصلحة الوطنية

نقلا عن الأخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معني عودة الحياة إلي المصانع المتعثرة معني عودة الحياة إلي المصانع المتعثرة



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon