توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هدنة أمريكية!

  مصر اليوم -

هدنة أمريكية

بقلم - جلال عارف

أخيراً تم التوصل لاتفاق بين الرئيس الأمريكي ترامب والكونجرس لإنهاء »الإغلاق الجزئي»‬ لبعض مؤسسات الحكومة الفيدرالية المستمر منذ خمسة أسابيع.
سيعود ٨٠٠ ألف من العاملين المؤقتين لوظائفهم ويتقاضون مرتباتهم التي كانوا قد فقدوها بسبب الأزمة التي بدأت مع رفض مجلس النواب تمويل بناء الجدار العازل علي الحدود مع المكسيك الذي يصر عليه ترامب.
انتهي الإغلاق الحكومي، لكن الأزمة لم تنته. هناك »‬هدنة» مؤقتة لمدة ثلاثة أسابيع بعد أن اضطر ترامب للتراجع والقبول بميزانية مؤقتة لا تتضمن أي اعتمادات لجداره العازل. ليبدأ التفاوض من أجل حل ينهي الصراع قبل منتصف فبراير.
ترامب هدد بأن عدم الوصول لحل يرضيه سوف يدفعه للقيام بالقرارات الأخطر لتنفيذ مشروعه لبناء الجدار. وهو يعني بذلك إعلان حالة طوارئ تمكنه من إصدار القرار الخاص بالجدار العازل وتوفير التمويل اللازم له دون موافقة الكونجرس.
لكن ترامب يعلم جيداً أن عواقب السير في هذا الطريق خطيرة. ويعلم أيضا أن الأوضاع بالنسبة له قد اختلفت عما كانت عليه في العامين الأولين من حكمه. لم يعد في استطاعته أن يصدر ما يشاء من قرارات وهو متأكد أن موافقة الكونجرس مضمونة. ولم يعد يكفي أن يبرر قراراته أياً كانت بأنه ينفذ ما وعد به ناخبيه!.. الوضع الآن يختلف. هناك مجلس نواب بأغلبية ديموقراطية. وهناك عودة للعبة التوازنات بين مؤسسات الدولة. وهناك إحساس بالخطر من طريقة إدارة السياسة الأمريكية التي يتبعها ترامب.. وهناك تطورات التحقيق مع رجال ترامب في قضية التدخل الروسي في الانتخابات وإلي أي حد ستقترب من الرئيس!
أتصور أن الأزمة ستنتهي باتفاق لا يمثل الهزيمة الكاملة لترامب لكنه سيدرك حتماً أن الأيام الصعبة قد بدأت!

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدنة أمريكية هدنة أمريكية



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon