توقيت القاهرة المحلي 06:30:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«صوفيا».. وأسئلة المستقبل!!

  مصر اليوم -

«صوفيا» وأسئلة المستقبل

بقلم : جلال عارف

 الروبوت »أو الإنسان الآلي»‬ صوفيا كانت في زيارة القاهرة خلال الأيام الماضية. تم تصميم »‬صوفيا» كي تكون الأقرب إلي سلوك البشريين »‬الروبوتات»، ولكي تستطيع الاستجابة للحديث ورسم بعض التعبيرات علي وجهها وتستعين »‬صوفيا» بالانترنت وببرامج الذكاء الصناعي لكي تجمع المعلومات وترد علي الاسئلة وتدخل في حوار لا تنقصه المعلومات ولا يغيب عنه شيء من الذكاء.

حضور »‬صوفيا» يذكرنا بالقضية المهمة التي يثيرها دخول العالم إلي عصر »‬الروبوتات». وهي قضية تحتل مكانا مهما لدي العلماء والمفكرين الكبار مع التطور الهائل الذي تشهده صناعة »‬الروبوت» والامكانيات التي أصبح يملكها.

»‬صوفيا» حاولت في القاهرة طمأنة الجميع. قالت إن العلاقة بين الانسان والروبوت ستكون قريبة من العلاقة بين الانسان والكلب الوفي. الحقيقة ليست كذلك بالضبط »‬الروبوت» يتم تطويره ليقوم بالأعمال المنزلية من تنظيف البيت، لغسل الملابس، لجلب الدواء، إلي تأمين الحراسة. و»‬الروبوت» إلي المصانع حيث يقوم روبوت واحد بعمل عشرات العمال في تجميع السيارات علي سبيل المثال. و»‬الروبوت» دخل ميدان الطب ليقوم بالدور الأكبر في إدارة المستشفيات والعناية بالمرضي، وفي إجراء بعض الجراحات. بالإضافة إلي القدرة علي أداء معظم الخدمات الصغيرة.. بدءا من خدمة الزبائن في المقاهي والمطاعم إلي غسل السيارات وربما قيادتها، إلي حجز التذاكر وحراسة المباني.

المتفائلون يقولون إن »‬الروبوت» سيكون قادرا في أقل من ربع قرن علي شغل ثلث الوظائف في الدول المتقدمة. والمتشائمون يقولون إن العالم لن يكون محتاجا لأكثر من ١٠٪ من العمالة الحالية لإدارة شئون الحياة خلال بضعة عقود. والسؤال الذي يبحثون عن إجابة له: أين يذهب الآخرون أو ما هو نوع الحياة التي ستتوفر لهم؟

البعض يقول إن عصر »‬الروبوت» سيمنح البشرية قدرات لا حد لها.. لكن البعض الآخر يحذر من أن يفلت الزمام ويفقد الانسان سيطرته علي »‬الروبوت» فتكون الكارثة.

قضايا تشغل العالم، لكنها لا توقف التطور، ولا تحد من آفاق العلم. عندنا كان السؤال الجوهري عند البعض مع زيارة »‬صوفيا» هو: هل »‬الروبوت» حلال أم حرام؟!.. ولا تعليق

نقلا عن الآخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«صوفيا» وأسئلة المستقبل «صوفيا» وأسئلة المستقبل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon